?? ونعود للعب والجد والحب.. ولنعود لنشاطنا بجميع أنواعه الإنتاجى والعلمى والابداعى والرياضى.. ويصبح الكل بمصر الجديدة راضى.. ولنوقف المهاترات والمتآمرين الذين يريدون أن يخرجوا بالثورة عن طريقها التى أرادها الشباب والشعب والجيش.. فالجيش حماها من أول ثانية ووقف إلى جانبها معترفا بشرعيتها ويجب أن نفوت الفرصة على الذين يريدون الوقيعة بين الشعب وجيشه.. ليصلوا بالأمور إلى ما خططوا له، فى القفز على الثورة.. وسرقة مكتسباتها. وهؤلاء الذين لبسوا ثياب الثورة ليقفزوا فى غفلة منها على الحكم. ويكونون أشرس من الديكاتورية التى تخلصت منها ثورة مصر الحرة.. وليحكموها بالحديد والنار.. ويفسدون فى الأرض.. بعد أن يكمموا الأفواه.. وطبعا الشباب الذى خرج بالثورة يعى هذه الحقيقة، ولن يسمح إلا أن يكون الشعب والجيش يد واحدة.. وقد أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على هذه الحقيقة..ووجب على الجميع أن يفّوت الفرصة على هؤلاء الأشرار .. فشعب من غير جيش يحميه يقع فيما لا تحمد عقباه.. من الطامعين فى الوطن خارجيا وداخليا.. والأهداف تتحقق، وحتى لو رآها البعض ليست بالسرعة الكافية.. فهذا رأيهم فالذى يده فى النار ليس كمن يده فى الماء البارد، والذى على الشط عوام . وهذا ملخص الكلام.. والتغيير يسير فى طريقه السليم.. وحتى يشفى الجسم العليل دون آثار جانبيه هادمة لكل أهداف الثورة.. وبعدها ينهش فيها كل من هب ودب.. وللشباب والشعب الثوار كل الحب. وكفانا هذا لنعود للرياضة وفيها أكثرمن إفادة وإجادة فالرياضة تسمو بالأخلاق، وتدفع لاحترام المنافس وهو ما نسميه احترام الرأى، والرأى الآخر.. فهى ترتفع بالمنافسة إلى حد الشرف. فالمهزوم فيها يهنئ الفائز، والفائز يحيى المهزوم.. ولا أحد فيها يتمسك برأيه.. وهى تتطلب الاستعداد السليم للمنازلة وتأخذ بالأسباب.. فلا الفائز فيها فائزا على طول، ولا المهزوم فيها مهزوما على طول.. وهى تؤمن بتداول الفوز والهزيمة ولعل الثوار يدركون هذا، ولا أحد يتمسك برأيه، ويحاول فرضه.. تحت مسمى تحقيق مكاسب الثورة.. فمكاسب الثورة تتحقق بحماية الجيش.. ومن غير الجيش تخرج الثورة على مافيش. وقبل أن نبدأ النشاط فى كافة الألعاب، وليس كرة القدم فقط.. وجب أن يتطهر الوسط الرياضى من داخله.. بإبعاد كل من أفسد، والبعد بالتنافس عن طريقه السليم، أونهب وسرق أو اهدر المال العام..ووجب تطهير الوسط الرياضى من حقول الألغام التى زرعها المفسدون ومحترفوا الانتخابات الرياضية ووجب نسف اللوائح القديمة المانعة للعناصر الطيبة من الاقتراب.. لتوسع لها الطريق.. وهم مجموعة محتكرى المناصب.. والتى جلبت علينا فى أغلب الألعاب المتاعب والمصاعب.. وتختلفت بمستوانا الرياضى.. وكفانا مهزلة الدورة الأوليمبية فى بكين.. فإذا كنا فى تنظيم كأس العالم لكرة القدم حصلنا على صفر.. فنحن فى دورة بكين حصلنا على صفرين.. وحتى لا ننسى اللجنة الهولامية التى لم تحاسب المخطئين بل خرجت بتقرير انشائى تميع المواقف والذين جلبوا عار صفر المونديال.. عاشوا طلقاء لأنهم من المحاسيب.. ورحم هذه الأيام. وحتى نتقدم وجب أن نفتح مرة أخرى هذه الملفات.. ووجب مراجعة كل ما مضى من أخطاء. حتى نصبح مسايرين للثورة وأوفياء.. وكنت أتمنى أن نعود لوزارة الشباب ونلغى مجلسى الرياضة والشباب.. وهذه فرصة لأن يتولى وزارة الشباب.. شاب من شباب الفيس بوك الذين اثبتوا أنهم قادرون على الحركة العلمية المنظمة.. والذين استطاعوا أن يخططوا ولأول مرة لإدارة الأمور بعقل جماعى.. وينتقلوا من خطوة إلى خطوة باتقان جماعى.. وبعد ذلك اتجهوا إلى العمل الجماعى بتنظيف ميدان التحرير، وانتقلت عدوى هذا إلى باقى ربوع مصر.. فكانت شبه حملة قومية. وإن دلت على شئ فإنما تدل على الإبداع فى هذا الفكر الجماعى. فكل هذه الآلاف توحدت فى رأس واحدة.. لا أحد يعرف من هى والكل شارك فى إنكار الذات.. وهذا ما جعل هؤلاء المتكالبين على ثورة الشباب.. يكشفون أنفسهم ويتضح من الثائر الحقيقى.. ومن المتطفل والمتطفل وجب أن يحل عن دماغنا .. لأننا ليسا ناقصين بلاوى جديدة.. فالشعب قرر أن يلقى بهذه المهملات فى مزبلة التاريخ.