??مهزلة.. والناس المهللة والمصهللة.. ولكل شىء محللة.. قانون الهيئات الرياضية الذى عفى عليه الزمن، وجعل الأمور فى الاتحادات الرياضية مهلبية.. وجعلنا نتخلف فى المحافل الرياضية .. فى هذه الألفية.. وكل من وضع اللوائح التفصيل اعتبر نفسه ابن جنية.. سواء كانت لانتخابات الاتحادات أو اتحادات الأندية.. وكانت بالنسبة لهم اللقمة الهنية.. تكفى الميه.. وكانت نصوص مطاطية هُولامية.. كحكاية الضرورة القصوى.. لحل أى اتحاد أو ناد فى بلادى.. فهى أمام القضاة محيرة.. وهى من النصوص للحقيقة منفرة... والتى تجعل الفاسد يتلاعب، ويخلق حول عقابه المصاعب.. قاض يرى أسباب الحل ليس من الضرورة القصوى، ويجد الحل عقوبة مغرضة وتدخل تحت بند القسوة، وقاض آخر يرى أن القصوى هذه استعملت فى مكانها ومحلها.. ولهذا جاءت المفارقات فى الأحكام.. والذى شرع قانون الهيئات الرياضية لهذه الصياغات المطاطية هو الملام.. والله وحده بالغيوب العلام.. وهناك عدم توازن فى التشريع. ففى الوقت الذى نص فيه على أن مدة المرشح فى مجلس مدتين.. أى مدة قابلة لإعادة الترشيح مرة أخرى.. إلا أنها طبقت على الاتحادات.. وتركت بالنسبة للأندية مددا مفتوحة.. وهى التى خلقت هذه الشخصيات، والتى أصبحت بسبب الديمومة منفوخة.. ووقف الجميع أمامها مكتوف الأيدى.. وسقطت عناصر صالحة بسبب هذه النصوص من الانتخابات والدوخة.. وبسبب هذه الصياغات المائعة، والتى للتلاعب غير مانعة.. أصبحت اللوائح المكملة على الكيف .. وهذا فى حد ذاته هو الزيف.. وهذه اللوائح وضعت بمزاج كل وزير.. وانحرفت بالرياضة عن خط السير.. وأدت بالرياضة المصرية إلى هذا الأسود من المصير... وكانت الانتخابات التى أفرزت الغريب من الشخصيات، والذين قالوا السمع والطاعة لكبير الجماعة وهو المجلس القومى للرياضة.. وأصبح رؤساء الاتحادات موظفين عند أصغر موظف فى قطاع الهيئات. واختلط الصالح بالطالح.. والذى يخرج عن الخط يقولون له اركن يا فالح. وتوزعت المسئوليات، ودخلنا فى متاهات.. وأصبحت الأمور حورينى يا طيطا.. والعب مع ابن الأليطة. الذى ينحنى وينفدر ألف مرة فى مبنى ميت عقبة لينال الرضا السامى.. والجميع وقف يتفرج ويغنى من الدهشة: يا دنيا يا غرامى.. وابتعد عن الميدان الكفاءات التى لاتجيد حسب اللائحة التى رائحتها الكريهة فائحة.. وهى للعالمين بدخول ميدان الخدمة العامة غير سامحة.. فاللائحة تنص .. وشوف بص.. على أن الأندية صاحبة النشاط، وهذا لفظ مطاط.. والمحترفون كل منهم بها فرح وزاط.. فالنشاط لم يكن واحدا فى كل الاتحادات.. وهذا من أغلظ السيئات، والتى أدخلت الصالحين فى متاهات.. وابتعدوا حتى لا يدخلوا مع المحترفين فى لعبة الثعلب فات.. فات، وفى ذيلة سبع لفات.. ولم نر أحداً بهذه المادة ترك فى اتحاده البصمات.. لأنها حققت فقط الشللية وهذا ملخص القضية.. والناس الرياضية بسبب هذه اللوائح الكسر اصبحت على غيها ملهية.. وهذه اللوائح فى أغلبها قصرت الانتخابات على أندية محدودة.. وأصبحت بسببها الجودة بالموجودة... بل إن بعض الاتحادات نجح رؤسائها بثلاثة أصوات.. وهات ما عندك هات.. لأنهم اعتبروا من مارس النشاط لا يزيد على سبعة.. وأصبحت الانتخابات مجرد لعبة.. وصعبة.. فقد استبعدوا نشاط المناطق وقصروها على بطولات الاتحاد العام .. والكل بسبب هذا غرق، والذى لا يعجبه ينفلق.. وأمام هذا القانون المريض... اللوائح أقوى.. وهى على كيف كل وزير يتولى وزارة الشباب، وهذا بعينه الهباب.. والكل قبل الأوان أمام هذه اللوائح التى على الكيف شاب.. وأصل الهوى الغلاب.. وشجرة الدر تكالب عليها النسوان... وقتلوها ضربا بالقبقاب .. وعلينا أن تعد اللوائح المفسرة للقانون، والتى تغيرت بتغير الوزراء حتى عندما حولوها لمجلسين للشباب والرياضة.. وهذا ليس من باب الإفاضة.. مورست هواية تغيير اللائحة.. وهى كسابقتها رائتحها الفائحة.. وكانت أسوأ من سابقتها.. وافرزت ما أفرزت .. وأنت بالذين قالوا لامبراطور مبنى ميت عقبة السمع والطاعة.. والذى قاله ولبطانته.. احلامك أوامر وربنا يجعله العامر.. وأصبحت المسائل كأنها مجرد السامر ??وبعد بكين.. جاءت لجنة مفيد شهاب. للضحك على الدقون.. بعد الفضائح التى ارتكبت فى الصين، وبعد صرف الملايين.. وعدنا بميدالية برونزية يتيمة لنغنى يا ليل يا عين واللجنة المسخرة .. كانت لخدمة عديها مسخرة.. وصدر بيان مطاط مثل اللبان.. وحتى ما جاء فيه وضع فى الادراج.. ولم يحدث لها حتى الآن الانفراج.. وكان من بين مطالبها القانون الجديد المحدد الصياغات.. ولكن أيضاً الثعلب فات.. فات، وفى ذيله سبع لفات.. وبعد أن هدأت ثورة الرياضيين أخرجوا لسانهم لكل من كان ثائراً.. وقالوا له: أبوك السقا مات. ??وبعد ثورة 25 يناير.. وجب أن ينسف الوسط الرياضى حمامه القديم.. ويضع القانون الذى يوسع قاعدة الممارسة ويغنينا عن سؤال اللئيم.. وتقليص الصرف على قطاع البطولة.. وهذا ملخص المقولة.. إلا للألعاب التى فيها الرمق، وتصلح لتحقيق النتائج فى المحافل الدولية وأن توجه أغلب الميزانيات للمناطق لنشر الألعاب .. وتوسيع قاعدة الممارسة تحمى الرياضة من الذئاب.