فكرة مبتكرة اخترعتها مجموعة من السيدات.. بعضهن بهدف الربح المادي.. والبعض الآخر بهدف اشباع الهواية.. وهى صناعة الأكل البيتى الجاهز.. وتحولت الفكرة لمشروع ..فسيدات كثيرات اقبلن على شراء الاكل البيتى توفيرا للوقت والجهد فى سطور التالية نرصد.. تطورتلك الفكرة؟ وآراء الأزواج والزوجات فيها. - الاكل البيتى.. رخيص .. وشهى: فى البداية تقول الشيف ايمان: انا فى الاساس خريجة سياحة وفنادق بدأت الفكرة عندما كنت اطبخ ويذوق أهل زوجى بعض طعامى وكان يعجبهم ما أقدمه واقترحوا علّى هذه الفكرة، وبالفعل اقترحت الأمر على اصدقائى بالجامعة لمشاركتى فى هذا المشروع ليتخصص كل منا فى عمل نوع فى بيته ويغطى منطقة معينة، وعندما بدأنا فى تنفيذ الفكرة فوجئت بإقبال غير عادى من ربات المنزل العاملات وغير العاملات، وكثيرات يتصلن بى لتجهيز اكل بيتى لأن اسعارى معقولة فانا لم اتقاض سوى ثمن تكلفة الاكل بالاضافة الى المجهود فيصبح السعر فى متناول الجميع.. وعن اغرب الحالات التى صادفتها كانت من دكتورة طلبت بعض الأطعمة بدون علم زوجها وعندما وصلها الطعام كان زوجها بالمنزل وعلم بذلك وحدثت أزمة بينهما!! وتقول الشيف مروة، صاحبة مشروع اكل بيتي: انا حاصلة على ليسانس حقوق،وحالتى المادية متيسرة، لكن هوايتى الطبخ، والتفنن فيه، فأنا احاول الابتكار فى اكلاتي، وانشأت «جروب» على الفيس بوك وفوجئت بالعديد من الطلبات التى تأتينى، وجميعها من ربات منزل، والقليل من العاملات!! - مفيد فى العزومات: وتقول السيدة هاجر، ربة منزل: هذا المشروع أفادنى كثيرا خاصة فى العزومات فقد كان زوجى يفاجئنى بدعوات لمعارف أو أصدقاء، وعلى الرغم من صغر عمرى فإننى لا أستطيع تلبية احتياجات تلك الدعوات المفاجئة، وعندما سمعت عن ان هناك من يصنع الاكل البيتى جاهزا وبسعر بسيط قلت لنفسى لما لا اجرب وعندما جربته أعجبنى جدا. - لا اثق فى طعام ليس من صنع يدى: ولكن الحاجة فاطمة كان لها رأى مخالف تماما فتقول: لا يمكن ان اتناول طعاماً ليس من صنع يدى، فلابد من الاطمئنان على مكونات أى غذاء وأسلوب إعداده واتساءل كيف لربة المنزل او السيدة العاملة ان تشترى هذا الطعام ؟! ولو كان وقتها غير كاف فلابد ان تنظم وقتها لتتمكن من أداء مهامها من تربية الأطفال ونظافة المنزل وغسيل الملابس. - شراء الاكل البيتى استسهال من الزوجة ويقول حاتم محاسب: انا ضد الفكرة تماما فزوجتى كانت تعتمد على هذه النوعية من الطعام فى البداية دون أن أعلم ولكننى عرفت فيما بعد، ولذلك رفضت تماما دخول هذا الطعام الى بيتى، لاننى اعتبر ذلك استسهالاً من الزوجة، فوظيفة كل زوجة هى راحة زوجها وتحقيق رغباته من الاكل والنظافة وغيرها.