هل تكرهين المطبخ؟ وهل تغرقين في شبر ميه إذا طلب منك زوجك أكلة معينة؟ أو إذا حضر بعض الضيوف فجأة ودون سابق إنذار؟ وهل تشعرين بحرج شديد إذا طبخت أكلة محروقة تسببت في العكننة علي زوجك، وحرق دم الضيوف؟... أسئلة ومواقف محرجة تتعرض لها حواء، وتأخذها بعض الفتيات بشكل كوميدي وساخر، تراه مروة محمود، ليسانس حقوق، أمرًا مقلقًا ومهمًا، وقررت أن توجه لحواء عدة نصائح عشان يحبوا المطبخ. تقول مروة: بحكم دراستي كنت بعيدة تمامًا عن المطبخ «حتي كوباية الشاي ماكنتش بأعملها» وبصراحة كنت أكره دخوله وكان حجتي الجاهزة هي الدراسة لكن الوضع اختلف بعد الزواج ولم أدخله مضطرة لكن حبيته ل 6 أسباب. أولها أن جوزي هيستحملني مرة مش علي طول: أنا بقيت ملتزمة ومسؤولة عن بيت وزوج من حقه أن «يأكل من إيد مراته» وإذا استحملني في البداية مش هيستحملني بعد كده، وعلي فكرة ده حال كل الأزواج، ممكن يصبروا في الأول لكن بعد كده هتتخلق مشاكل كتيرة لا داعي لها. ثانيا أن الأكل الجاهز يخرب الميزانية: شعوري بالحرج من كثرة عزوماتنا عند والدته ووالدتي والمصيبة الأكبر اعتمادنا علي الأكل الجاهز وده عايز ميزانية تانية لوحده ما نتقدرش عليها في بداية حياتنا، وهذا سبب أساسي في دخولي المطبخ. ثالثًا التجربة والثقة بالنفس: جربت أدخل المطبخ - لأنه جزء من مملكتي - لعمل أي شيء حتي لو كان بسيطًا للغاية ثم حبيته واتعودت عليه، وحتي لو الأكل «باظ» مفيش مشكلة لأن أشهر الطباخين بدأوا حياتهم بطبخة محروقة!! رابعًا تشجيع الزوج: فزوجي كان عليه دور في البداية في تقبل «العك» اللي كنت بأعمله وإبداء ملاحظاته بدون تجريح وده شجعني أكثر علي حب المطبخ. أما نصيحتي الخامسة فهي أن تبدأي بالأكلات السهلة وأنا بدأت بها مثل المكرونات والبيتزا والسلاطات المختلفة واستعنت بوصفات من والدتي وحماتي وطبعًا ببرامج وكتب الطهي. وسادسًا الابتكار: وأنا حاولت أن أبتكر دائمًا في أكلي والغريب أن هناك طبخات كانت بتطلع حلوة قوي وسعادتي بها كانت بتحمسني لعمل أصناف أكتر.