نفى د. فاروق الباز، مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية وجود أى خطر من السدود الإثيوبية على حصة مصر فى مياه النيل، لافتاً إلى أن معظمها لتوليد الكهرباء مطالباً بأن تقوم مصر ببناء تلك السدود فى إثيوبيا. جاء ذلك خلال المحاضرة التى ألقاها بمكتبة الإسكندرية حول «ممر التعمير فى الصحراء الغربية.. وسيلة لتأمين مستقبل الأجيال القادمة فى مصر»، وتابعها حسام عبدالقادر محرر أكتوبر. الباز تهكم على كلمة «مشروع قومى» التى كان يطلقها النظام السابق على كافة المشروعات التى يقوم بها، قائلاً إن المشروع كى يكون قومياً فإنه يتعين مشاركة الشعب فيه، وإلا فيكون مشروع الحكومة مثل توشكى على سبيل المثال منوهاً إلى أن عدم نجاح مشروع توشكى ربما يكون نابعاً من كونه بعيدًا تماماً عن العمران ولا تتوافر به الخدمات الملائمة، مضيفاً أن مشروع ممر التنمية سيربط توشكى بالمدن مثل كوم أمبو وأسوان والقاهرة. وشدد الباز على ضرورة ألا يكون مشروع «ممر التنمية» مرتبطاً بالحكومة، إنما يجب أن يتم تقنين إنشاء مؤسسة لها مجلس إدارة ومدير ووضع خطة توافق عليها الحكومة.