ما شهدته أحداث ما بعد 25 يناير يظهر لنا كم هى أحزابنا وحجمها الحقيقى فأين هى مما حدث وماذا قدمت لتجنى ثمار لم تزرعها وتنال جزاء مالم تعمل فالشباب الذين بلا أحزاب ولا انتماءات هم نبض وعقل الثورة الشبابية التى تحرك وراءها شعبا يشعر بأن بلاده بلا أحزاب معبرة عنه ولا أصوات تتحدث باسمه فإننى استسمح السيد نائب الرئيس فى حواراته ألايضع الأحزاب إلا فى حجمهم الذى يستحقونه وبقدرهم الذى عملوا فيه وأنهم أبطال من ورق يكافحون بأقلامهم على صفحات خاوية ليصبحوا أبطالا على سطور الأوراق وليس على دروب النضال