انتقد د. أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب ازدواجية الغرب فى التعامل مع قضايا العالم الإسلامى واستغلاله الأعمال الإرهابية التى تعرض لها مسيحيو الشرق للتدخل فى الشئون الداخلية للدول الإسلامية، رغم تجاهلها التام للتنكيل الإسرائيلى بالفلسطينيين فى غزة والضفة والقدس، وسعيها لتهويد المدينة المقدسة. جاء ذلك خلال كلمته أمام الدورة الاستثنائية لمؤتمر اتحاد المجالس البرلمانية للدول الاعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامى التى عقدت مؤخراً فى أبوظبى. وأضاف سرور أن الأعمال الإرهابية التى طالبت مسيحيى الشرق فى الآونة الأخيرة قضية خطيرة حيث أدت إلى بروز دعوات لدى بعض الدول الغربية لحمايتهم، ومطالبة البعض باستصدار قرار من مجلس الأمن لهذه الغاية مما يفتح باباً جديداً للتدخل فى الشئون الداخلية للدول الاسلامية وينتهك سيادتها. وأكد أن هذا الأمر يفرض على برلمانات دول العالم الاسلامى اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع هذه القضية الملحة.