قام المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة بحل مجلس إدارة نادى الزمالك وتعيين مجلس معين لمدة عام لحين الفصل فى القضية ويتكون المجلس من المستشار جلال إبراهيم رئيساً، وطارق غنيم، وشيرين فوزى، وأحمد رفعت، وماهر عبد العزيز، والمستشار أسامة شلبى، والدكتور طارق أنيس.. يهدف القرار إلى إرساء جو الاستقرار داخل النادى للعودة من جديد لانتصارات القلعة البيضاء فى ظل الصراع الدائر منذ سنوات والخاص بالحل وبعد قرار حكم محكمة القضاء الإدارى الخاص بتزوير انتخابات نادى الزمالك وحل مجلس الإدارة لم يكن بالأمر الجديد على ميت عقبة فعلى مدار تاريخ القلعة البيضاء البالغ مائة عام اعتاد الزمالك على عدم الاستقرار فى مجالس الإدارات وعرف طريق حل المجلس سبع مرات أولها فى عام 1967 وتولى رئاسة النادى منذ إنشائه عشرون رئيساً. ومن 67 حتى 1996 كان الزمالك مستقراً فى جميع نواحيه إلا أن البداية فى التخبط الإدارى وعدم الاستقرار كانت فى عهد المستشار جلال ابراهيم أثناء مجلس الإدارة عام 1996، حيث دخل النادى العريق فى دوامة وسلسلة من المشكلات التى لا يعرف مداها أحد. ورغم أن الجماهير العاشقة للقلعة البيضاء كانت تستعد للاحتفال بمئوية النادى فى يوليو 2011 إلا أن قرار حل مجلس ممدوح عباس أطاح بطموحات وأحلام الجماهير بسبب عدم الاستقرار بعد القرار وظهور عدة مشكلات لا حصر لها وإن كان التجاهل بالمئوية لم يكن بعد القرار وإنما فى حالة عدم اللامبالاة للمجلس الذى كان متواجداً ضارباً بكل المناشدات والمطالبات من الأعضاء والجماهير عرض الحائط. عبر رءوف جاسر نائب رئيس النادى عن احترامه لقرار المحكمة مؤكداً أن كلمة القضاء لابد أن تسير نحو الاتجاه الصحيح وفى حالة الاعتراض فهناك طرق قانونية لابد من اتخاذها فى مقدمتها تقديم استشكال وطعن على الحكم الصادر بحل مجلس الإدارة. وأشار جاسر إلى أن أعضاء مجلس الإدارة بالإجماع يواصلون المشوار حتى نهايته من أجل مصلحة القلعة البيضاء. وقال أحمد جلال ابراهيم إنه يرفض التعليق على أحكام القضاء بوصفه رجل قضاء يحترم جميع الأحكام حتى لو وقفت ضد مصلحته الشخصية، مطالباً بعدم إثارة المشاكل بين المتنافسين داخل هذا الصرح العظيم، مشيراً إلى أن الاستشكال المقدم من مجلس الإدارة لا يوقف تنفيذ الحكم. وقال عمرو الجناينى عضو المجلس المستقيل إن حكم المحكمة يشير إلى وجود أخطاء إدارية فى الانتخابات السابقة، رافضا تسميته بالتزوير لأنها تمت تحت إشراف قضائى، وفى هذه الحالة يتحملها المشرفون على الانتخابات وليس مجلس الإدارة. على جانب آخر واصل حسام وإبراهيم حسن اجتماعاتهما مع اللاعبين للمطالبة بنسيان المشاكل الموجودة داخل النادى والتفرغ للكرة فقط لأنهم لا يعنيهم رحيل مجلس أو الإتيان بآخر لأن عملهم ينحصر فى لعب الكرة فقط وتحقيق نتائج جيدة ترضى طموحات الجماهير. وأكد إبراهيم حسن مدير الكرة أنه لم يتردد فى توقيع عقوبات مالية إذا ثبت خطأ شيكابالا ضد مرتضى منصور لأن اللاعب عصبى المزاج ويصعب السيطرة عليه لكنه ملتزم مع الفريق حالياً ويعلم جيداً أننا نهدف لمصلحته والعودة للتألق من جديد فى ظل الالتفاف الجماهيرى حوله والفريق بالكامل وهى سمة لابد من استغلالها حتى يثبت للجميع جدارته وتألقه.