أصدر اتحاد الناشرين المصريين وثيقة للحريات والنشر والتعبير، أكد فيها حرصه كمؤسسة أهلية مصرية، تعمل فى ظل قوانين وقيم المجتمع المصرى، علي أن حرية النشر حق للناشرين المصريين كافة يجب احترامها وزيادة رقعتها فهذه الحرية هى السبيل لرقى وتقدم البلاد.ً، وأكدت الوثيقة أن حرية النشر حق للناشرين المصريين كافة يجب احترامها وزيادة رقعتها فهذه الحرية هى السبيل لرقى وتقدم البلاد. وانطلاقاً من هذه القيم السامية يستشعر الاتحاد لحظات الفرح والسعادة الحقيقية بانعقاد أولى جلسات مجلس شعب منتخب يعبر عن إرادة جموع الشعب المصري فى 23 يناير 2012 بعد الثورة البيضاء المجيدة التى جرت فى 25 يناير عام 2011، والاتحاد بهذه المناسبة يهنىء الشعب المصري على انجازه العظيم، ويتمنى أن يستمر بالحماسة نفسها من أجل إنجاز دستور جديد يحمى قيمه وحرياته، ويعبر عن آماله وطموحاته ليعود لاحتلال مكانته التى تليق به بين الأمم، ولأن الدستور أي دستور يعبر عن الجميع، ولا ينفرد به فصيل أو تيار مهما كان حجمه، فإن الاتحاد يهمه التنبيه والتأكيد على ما يلي: ورفض للإقصاء والتكفير، والتمييز على أى أساس كان: دينياً أو عرقياً أو نوعياً، وانطلاقاً من هذه القيم السامية يستشعر الاتحاد لحظات الفرح والسعادة الحقيقية بانعقاد أولى جلسات مجلس شعب منتخب يعبر عن إرادة جموع الشعب المصري فى 23 يناير 2012 بعد الثورة البيضاء المجيدة التى جرت فى 25 يناير عام 2011، والاتحاد بهذه المناسبة يهنىء الشعب المصري على انجازه العظيم، ويتمنى أن يستمر بالحماسة نفسها من أجل إنجاز دستور جديد يحمى قيمه وحرياته، ويعبر عن آماله وطموحاته ليعود لاحتلال مكانته التى تليق به بين الأمم، ولأن الدستور أي دستور يعبر عن الجميع، ولا ينفرد به فصيل أو تيار مهما كان حجمه، فإن الاتحاد يهمه التنبيه والتأكيد على ما يلي: أولا: إن حرية النشر حق للناشرين المصريين كافة يجب احترامها وزيادة رقعتها فهذه الحرية هى السبيل لرقى وتقدم البلاد. ثانياً : الالتزام بحرية النشر والتعبير فى ظل قيم التسامح واحترام الأديان والعقائد والقيم ورفض جميع أشكال التمييز والعنصرية، كما جاء فى ميثاق الشرف الذى يوقعه كافة المنضمين لاتحاد الناشرين المصريين، والذى ينص فى مادته السادسة على ما يلى: "أتعهد بصفتى ناشراً مصرياً، بالالتزام بحرية النشر والتعبير والتسامح واحترام الأديان والعقائد والقيم، ورفض جميع أشكال التمييز والعنصرية". فى حالة مخالفة الناشر لأى من هذه المعانى الواردة فى الميثاق، فإن الاتحاد هو الجهة المنوط بها محاسبته والتحقيق معه طبقا للوائح الاتحاد . ثالثاً: إن حرية النشر حق للناشرين المصريين كافة يجب احترامها وزيادة رقعتها فهذه الحرية هى السبيل لرقى وتقدم البلاد. رابعاً : الرفض التام لأى عقوبات مستحدثة أو الحبس الاحتياطى لأى ناشر من أعضاء الاتحاد نتيجة لنشره او اتجاهه أيا كان. خامساً: يعلن الاتحاد تأييده الكامل للبيان الصادر عن الأزهر الشريف والمثقفين بخصوص الحريات وتجريم الإكراه فى الدين والتميز والاضطهاد ورفض الإقصاء والتكفير، ويرى الاتحاد أن بيان الأزهر الشريف والمثقفين - وقد توافقت عليه جميع التيارات السياسية والفكرية - هو القاعدة التى ينبغى البناء عليها فيما يخص الحريات العامة وحرية النشر والإبداع خاصة ولابد من وضعها بعين الاعتبار أثناء الإعداد لكتابة الدستور ووقت كتابته والتأكيد على ما جاء فى حكم المحكمة الدستورية العليا من: أنه لا يجوز أن تكون حرية التعبير فى القضايا العامة مقيدة بعدم التجاوز بل يتعين التسامح فيها. إن اتحاد الناشرين المصريين كان وسيظل داعماً لأى مبادرة أو عمل يقف مع الحرية ويعمل من أجلها، ولا يدخر جهداً فى سبيل تنميتها وزيادة رقعة اتساعها لتشمل كل مناحى الحياة فى المجتمع المصري.