أثار تقرير الطب الشرعي في حادث طالب مصر الجديدة والذي أكد عدم تعرض الطالب للاغتصاب، ردود فعل في الاوساط التعليمية خاصة مدير المدرسة الذي تعرض للنقل بسبب الواقعة، وأكد المدير انه سيبدأ في اجراءات مقاضاة ولي أمر الطالب؛ لانه -حسب وصفه- قام بالتشهير به ، وتسبب في نقله وفقده وظيفته، وأكد المدير انه لا يريد العودة الي منصبه وقد قرر الاستمرار كموظف بقسم الاتصال السياسي بادارة مصر الجديدة التعليمية وانه سوف يستخدم القانون ويطالب ولي الامر بتعويض مادي ومعنوي. من ناحية اخري اكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم ان الوزير لن يتراجع عن قرار تفكيك هيئة تدريس المدرسة وذلك لان السبب في هذا القرار هو التسيب والاهمال الذي لمسه خلال زيارته لها وليس بسبب واقعة الاغتصاب - في الوقت نفسه سادت حالة من الاستياء بين معلمي المدرسة بعد قرارات نقلهم خاصة ان ولي أمر الطالب اتهمهم بالتقصير في واقعة ابنه ثم ثبت عدم تعرضه للاعتداء.