اتهم طارق درويش أحد المتنازعين علي رئاسة حزب الأحرار حلمي سالم رئيس الحزب بالتزوير والتلاعب في المؤتمر العام عندما وجه إخطارًا للجنة شئون الأحزاب بقرارات وتوصيات المؤتمر العام الرابع للحزب المنعقد في الأربعاء 16 يناير 2008 الذي أعلن حلمي سالم رئيسًا للحزب. وقال درويش إن ما ذكره سالم في إخطاره المشار إليه خالف الحقيقة، حيث إن هذا المؤتمر لم ينعقد من الأصل، وكشف درويش عن قرارات المجلس الدائم للحزب، والذي قرر في فقرته الثانية أنه استنادًا للمادة 14 من النظام الأساسي واللائحة الداخلية للحزب التي تنص علي أن المجلس الدائم هو صاحب السلطة في تعديل النظام الأساسي واللائحة الداخلية، وهو أيضًا صاحب السلطة في تأجيل انعقاد المؤتمر العام للحزب لمدة سنة تجدد بعد انتهائها. وأضاف أن المجلس الدائم وافق بالأغلبية المطلقة للحاضرين علي توصية الأمانة العامة بتأجيل انعقاد المؤتمر العام للحزب لمدة سنة تنتهي في 5 ديسمبر 2008 نظرًا لحاجة الحزب وظروفه التي تتطلب استمرار حلمي سالم رئيسًا للحزب، وقرر المجلس الدائم تعويض سالم في الدعوة لعقد المؤتمر العام للحزب عندما تتهيأ للحزب الظروف المالية المناسبة. وأوضح درويش أن حلمي سالم أرسل إخطارًا للجنة شئون الأحزاب مختومًا بختم الحزب وموّقعًا عليه من حلمي سالم، مما يؤكد علي حسب قول درويش وجود غش وتزوير في المؤتمر العام الذي زعم فيه أنه رئيس للحزب. وطالب درويش بضرورة تنفيذ الحكم القضائي للاعتداد به رئيسًا للحزب، لأنه حكم مبني علي الحزم وليس الشك والاحتمال، وطالب بتشكيل لجنة قانونية لمراجعة أوراق الإخطار الذي أرسله سالم للجنة شئون الأحزاب.