البرادعي والذين حوله يقولون انهم يتحدثون باسم الشعب فالشعب لم يوكلهم بأن يتحدثوا باسم الشعب اما إذا كانت المسألة كلاماً في الهواء فكل مواطن له الحق بأن يتحدث عن الشعب، ويقولون أيضاً انهم يعرفون نبض الجماهير وهي أيضاً العبارات الوهمية الهلامية المرسلة فالدستور لا يمكن تغييره في يوم وليلة من أجل أحد يريد الترشيح لمنصب معين فالرئيس مبارك طرح 34 مادة من الدستور للتعديل ومجلس الشعب وافق عليها وطرحت بعد ذلك للاستفتاء الشعبي والشعب وافق عليها وكانت من ضمنهم المادة الخاصة بالترشيح والمعارضة وافقت علي ذلك، فهناك قواعد تحكم التعديل والدستور المصري دستور قوي يحمي الجميع ويجب أن يلتزم الجميع بالدستور والقانون ونسف الدستور بعبارات إنشائية واهية مع أن الدستور المفتري عليه أفضل مائة مرة من مقترحاتهم لأنه وضع بدقة. والضجة التي حدثت حول البرادعي هي ضجة من أجل التغيير كما يراه من قاموا بها فالانتخابات لها قواعد وهذه القواعد يحكمها الدستور والدستور لا يمكن تغييره من أجل مواطن مصري يريد الترشيح لمنصب معين فمصر بها 80 مليون برادعي.