كشف طلب إحاطة عاجل تقدم به الدكتور فريد إسماعيل عضو مجلس الشعب عن اختفاء معالم مجزرة مدرسة بحر البقر من متحف هرية رزنة بمحافظة الشرقية واعتبر النائب أن ما حدث يعتبر فضيحة بكل المقاييس وأشار علي سبيل المثال لا الحصر لاختفاء إحدي القنابل التي تم إلقاؤها علي مدرسة بحر البقرولم تنفجر. وأشار النائب في طلب الإحاطة العاجل أن هناك علامات استفهام وراء اختفاء تلك الأدلة التي تدين الكيان الصهيوني في تلك المجزرة إلا أنه أكد في نفس الوقت أنه توجد دلائل تؤكد أن الموساد الإسرائيلي وراء اختفاء هذه الأدلة وأن هناك شبهة اتفاق قد تمت بين الحكومتين الإسرائيلية والمصرية بضرورة إخفاء الجزء المتبقي علي مجزرة بحر البقر خاصة أن ما حدث جاء بعد زيارة وفد إسرائيلي لهذا المتحف وبعدها تم تشوين كل الشواهد التاريخية والتي من شأنها دلائل برهانية علي الجريمة الشنعاء التي ارتكبها مجرمو الحرب من الكيان الصهيوني في حق الأطفال الأبرياء لافتا النظر إلي أنه تم تشوين تلك الشواهد التاريخية في جرار زراعي ولا يعلم أحد حتي الآن أين ذهبت وأين تم اختفاؤها أو دفنها ولم يحرر محضر جرد لها حتي الآن. طب النائب من د. أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب تشكيل لجنة برلمانية عاجلة لبحث هذا الموضوع الخطير ومحاسبة المتسببين في هذا الخراب المتعمد لمتحف هرية رزنة كما طلب النائب من الدكتور سرور إحالة هذا الملف الذي يمثل فضيحة.