حذر مكرم محمد أحمد النقيب الحالي والمرشح لمقعد النقيب في انتخابات التجديد النصفي التي تجري اليوم من أن النقابة "تقف في مفترق طرق".. لأنها في رأيه تواجه خطر أن تبقي كنقابة تقوم بدورها المهني والسياسي وتحفظ لكل أعضائها حقهم في التعبير أو أن تقع تحت سيطرة جماعة أو حزب بما يترتب علي ذلك من وقوعها فريسة لتيار سياسي معين. وشدد مكرم في لقاء مع صحفيي "العالم اليوم" و"نهضة مصر" عشية الانتخابات علي أن الوضع الراهن خطير جدا ويستوجب الحذر واليقظة، مؤكدا أنه لا يأتي "ليكمم أفواه الصحفيين"، وأن مثل هذا القول لا يليق بتاريخه كما حذر من اندفاع البعض نحو "مغامرة" غير محسوبة العواقب. وعرض مكرم الملامح الرئيسية لبرنامجه الانتخابي الذي يتركز في ثلاثة محاور الأول قانوني ويستهدف تغيير قانون نقابة الصحفيين، وإصدار قانون حرية تداول المعلومات وإلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر، والمحور الثاني يتعلق بالأوضاع المالية وأوضح بهذا الشأن أن الجديد هو قرار رئيس الحكومة بتشكيل لجنة من المجلس الأعلي للصحافة ورؤساء المؤسسات القومية والخاصة ونقابة الصحفيين لبحث جدول جديد لرواتب الصحفيين. ويتضمن المحور الثالث من البرنامج موضوع الخدمات، وخاصة المدينة السكنية التي تضم "3000" مسكن للصحفيين، وشدد علي الالتزام في توزيعها علي الصحفيين بالشفافية وأن يكون سعر البناء فيها ميسرا. وفيما يتعلق بموقف النقابة من الصحفيين ب"العالم اليوم" و"نهضة مصر"، قال إن مشكلة انضمامهم للنقابة يمكن أن تنتهي بخطاب من الإعلامي عماد الدين أديب، بشأن تنظيم الأوضاع خلال عامين.