يعقد غدا الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم والمرشح في الانتخابات علي هذا المقعد مؤتمرا موسعا مع رؤساء أندية الدقهلية يحضره أعضاء قائمته التي تضم المهندس هاني أبو ريدة وحازم الهواري ومجدي عبدالغني أعضاء المجلس الحالي، بالإضافة إلي محمود الشامي الوافد الجديد علي هذه الانتخابات، بينما يغيب عن اللقاء أيمن يونس الذي أجري عملية جراحية في إحدي عينيه ونصحه الأطباء بالراحة التامة خلال الأسبوع الحالي، بينما يحضر أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد الحالي كمؤيد لزاهر وجبهته.. وكذلك أحمد شاكر أمين صندوق الاتحاد وكابتن المنصورة الأسبق، رغم أن شقيقه أشرف شاكر أحد المرشحين علي مقعد الرئاسة. يقوم زاهر خلال المؤتمر بشرح برنامجه الانتخابي بعنوان "العب كورة"، والذي يتضمن دعم الأندية الشعبية من أجل تطوير لعبة كرة القدم والارتقاء بمستواها حتي تتمكن من المنافسة علي البطولات المحلية بدلا من مصارعتها علي الهبوط سواء في الدوري العام أو الممتاز "ب"، كما يؤكد زاهر علي تخصيص مبلغ 2 مليون جنيه سنويا لتدعيم الأندية بملابس بناء علي العقد الذي أبرمه الاتحاد مع إحدي الشركات العالمية المنتجة للملابس. كما يتحدث زاهر مع رؤساء أندية الدقهلية علي ضرورة الارتقاء بمستوي التحكيم من أجل حصول كل ناد علي حقه، وان كان الحكم بشرا وأخطاؤه واردة ولكنها غير متعمدة علي الإطلاق، لأنه لو ثبت أن هناك شكا في أن الحكم تعمد في ظلم أي فريق مهما كان سيتم شطبه من سجلات الاتحاد بدون تفكير، ولكن بعد إحالته للتحقيق كما يعد زاهر الأندية بضرورة العمل علي إصلاحات الملاعب بالتعاون مع المجلس القومي للرياضة من خلال خطة تم الاتفاق عليها بين المجلس الحالي والجهة الإدارية، كما سيعلن زاهر أنه تم تنفيذ برنامجه الانتخابي في الدورة السابقة بنسبة تصل إلي 80% وسيحاول العمل علي تنفيذ هذا البرنامج بنسبة 100% في الدورة الجديدة، خاصة أن هناك تحديا للكرة المصرية وهو ضرورة التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم 2010 التي تقام في جنوب إفريقيا. علي جانب الآخر تواصل الجبهة المعارضة برئاسة د. كمال درويش بتكثيف زيارتها لكل الأندية للحصول علي دعمها في الانتخابات، خاصة أن هناك مرشحا يعتمد في زيارته للأندية علي أحد الوزراء الذي يجري له اتصالات مباشرة مع مسئول بالمحافظة من أجل دعمه وهذا حدث أكثر من مرة. وكان محمود بكر قد تراجع عن موقفه في التنازل عن الانتخابات بعد أن أوضح لسمير زاهر بأنه لن يخوض الانتخابات القادمة احتراما لنفسه بعد رفض زاهر غلق القائمة علي العدد الرسمي، ولذلك قررت الاستجابة بدون أي شرط أو ضغوط من أحد علي، ولكن احترمت نفسي وتاريخي وأبلغت فوزي غانم سكرتير مكتب السكرتير العام بذلك وأنه سيرسل له طلبه بالتنازل ولكن كانت المفاجأة أن جميع وسائل الإعلام اتهمتني بأنني حصلت علي صفقة مقابل التنازل والتي تتمثل في العمل مديرا في احد المنتخبات الوطنية، وهو ما أثارني للعودة للانتخابات وعدم الاعتذار، ولكن مستقلا، وإذا كان يرغب زاهر في مساندتي فأتقدم له بالشكر.