نجح الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم والمرشح علي نفس المقعد في انتخابات الاتحاد التي تجري يوم 28 نوفمبر الحالي في احتواء الخلافات التي كانت بين أفراد قائمته التي يخوض بها الانتخابات بعد الجلسة التي عقدها زاهر مع كل الأطراف. أكد أحمد شوبير نائب الاتحاد والمساند بقوة لزاهر والقائمة أنه يقدم بمساندة المهندس هاني أبو ريدة عضو الاتحادين المصري والأفريقي والمرشح للعضوية أيضا ونفي أن يكون قد قام بالدعاية للقائمة بدون أن يذكر اسم المهندس هاني أبو ريدة في البداية علي اعتبار أنه الأقدم حيث تدرج في المناصب حتي وصل إلي منصب أمين صندوق الاتحاد وقال إنني أكن كل احترام وتقدير للمهندس هاني أبو ريدة الذي كان عضوا بالاتحاد والمشرف علي المنتخب الوطني وقت ان كنت حارسا لمرمي المنتخب الوطني، ولذلك من العيب أن يكون هناك خلاف بيني وبين أبو ريدة، وهذا ما أكده أحمد شاكر أمين صندوق الاتحاد وباقي أفراد القائمة. وكان زاهر قد قام بزيارة خاطفة لأندية الغربية وقام بترتيب الاجتماع أحمد شوبير علي اعتبار أنه نائب للاتحاد وعضو بمجلس الشعب عن طنطا التي تتبع لمحافظة الغربية مما أغضب محمود الشامي رئيس نادي البلدية والمرشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد ضمن قائمة زاهر ولكن الشامي تفهم الموقف بعد أن قام رئيس القائمة بتقريب وجهات النظر بين الطرفين ورغم ذلك فإن كل مرشح يقوم بالدعاية لنفسه أولا ثم يذكر القائمة رغم أنه تم اختيار الكابتن سمير زاهر متحدثا رسميا باسم القائمة طوال فترة الانتخابات ثم واصل زاهر ورفاقه زيارات الأندية حيث قام بالاجتماع مع أندية المنوفية في ليلة أمس الأول مما أثار تساؤلا بين رؤساء الأندية لماذا لم يأت زاهر ورفاقه في وضح النهار وعد زاهر الأندية أن مجلس الإدارة القادم سيدعم الأندية بمبالغ كبيرة تغطي تكلفة النشاط الرياضي بشكل عام وليس كرة القدم فقط وقال إن هناك دراسة لبيع الدوري الممتاز "ب" بمبلغ لا يقل عن بيع الدوري العام في الوقت الحالي وطبقا للعقود القديمة التي تنتهي بنهاية هذا الموسم.في المقابل يبذل الدكتور كمال درويش المرشح علي مقعد رئاسة الاتحاد ومعه أفراد قائمته جهدا كبيرا في زيارته للأندية واعتمد في دعايته علي ضرورة إعادة الهيكلة ولكرة القدم بشكل عام مؤكدا أن كرة القدم أصبحت صناعة لابد من استثمارها بشكل أفضل من الوضع الحالي.