في اجتماع عاصف عقد أمس الاول جدد نادي هيئة تدريس جامعة الازهر رفضه التام لقرار رئيس الوزراء د. احمد نظيف الخاص بتقسيم الجامعة مؤكدين ان هناك ضغوطا خارجية تسعي لتفتيت الازهر وهدم كيانه وشهد الاجتماع الذي عقد بنادي هيئة التدريس واستمر لاكثر من ثلاث ساعات مناقشات ساخنة وخلص الي تشكيل لجنة مصغرة برئاسة د. محمد حسين عويضة رئيس النادي لصياغة قرارات الاجتماع في مذكرة ورفعها الي كل من رئيس الجمهورية وشيخ الازهر ورئيس الوزراء حيث تتضمن رفض التقسيم سواء الجغرافي أو النوعي للجامعة مع امكانية معالجة المشاكل الداخلية والادارية من جانب ادارة الجامعة وليس بتعديل قانون الجامعة ليماثل القانون 49 الخاص بتنظيم الجامعات المصرية وان يتم تعديل قانون الاوقاف الاسلامية حتي تستطيع الجامعة تدعيم ميزانيتها بحصولها علي نصيبها من اموال الوقف بهدف تحقيق الجودة. وقد شهد الاجتماع اتهامات متبادلة بين الاعضاء ونواب رئيس الجامعة وعلي اثرها انسحب د. محمد عبدالفضيل القوصي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب. وقبلها اكد انه والدكتور الطيب رفضا مسألة تقسيم الجامعة في اجتماع المجلس الاعلي للازهر الاخير. وقد فجر النائب الاخواني علي لبن مفاجأة من العيار الثقيل حين اكد ان الدكتور الطيب قام بعرض خطته لتطوير السياسة التعليمية للجامعة فور توليه رئاستها امام لجنة التعليم بمجلس الشعب في جلسة 9 فبراير لعام 2004. حيث قال الطيب وقتها انا مع انكماش الجامعة وبالتالي سوف يتم التخلص من الكليات الازهرية التي بلغ تعدادها 64 كلية ولن يبقي منها الا الكليات الثلاث القديمة وهي الشريعة واصول الدين واللغة العربية مضيفا ان اهم ما يشغلني في الوقت الحالي هو كيفية النهوض بمستوي خريج جامعة الازهر.