دعا المؤتمر العام لنوادي هيئات التدريس الجامعية أساتذة الجامعات إلي إضراب تحذيري وتوقف تام عن العمل لمدة ساعة يوم 23 مارس الجاري. في أول الإجراءات التصعيدية التي تتبناها النوادي الجامعية احتجاجًا علي عدم إقرار جدول جديد للرواتب، وتأخر صرف دفعات مشروع الجودة. وأصدرت النوادي بيانًا شديد اللهجة في ختام مؤتمرها الذي عقد أمس الخميس بنادي تدريس جامعة الأزهر أدانت فيه محاولات الوزير شق وحدة الصف الجامعي والوقيعة بين الأساتذة والدولة والمجتمع. وأعلنت 8 نوادي جامعية شاركت في اجتماع الأمس، هي الأزهر والمنوفية وبني سويف والزقازيق وجنوبالوادي«قنا- أسوان» وبنها وأزهر أسيوط والمنصورة بخلاف ممثلين لحركات الرأي الجامعي بالجامعات الأخري، رفضهم الدعوة التي وجهها رئيس نادي تدريس جامعة القاهرة للقاء الوزير بمكتبه يوم الثلاثاء 16 من مارس المقبل، مؤكدين أنها محاولة من الوزير لشق وحدة صف الأساتذة بالإضافة إلي إهانتها للأساتذة حيث طلب الوزير قصر المشاركة في اللقاء علي رؤساء النوادي فقط. وقال الدكتور مغاوري دياب- رئيس نادي تدريس جامعة المنوفية وأمين الحزب الوطني بالمنوفية- إننا كنا قد كلفنا الدكتور أحمد زايد في الاجتماع الأخير للنوادي بفتح حوار جديد مع الوزير كفرصة أخيرة لكن الوزير تجاهل الدعوة لما يزيد علي 15 يومًا ووافق بعد ذلك علي عقد لقاء بمكتبه اشترط فيه استبعاد أصحاب الرأي وممثلي الحركات المعارضة. كما شهد المؤتمر مطالب عديدة بإقالة الوزير من منصبه، وقال الدكتور عبدالقادر محمد رئيس نادي تدريس جامعة جنوبالوادي إنه لابد من مخاطبة الرئيس لإقالة الوزير وسحب الثقة منه لما سببه من تدمير وشق جسور الثقة والحوار مع أساتذة الجامعات وتعمده إهانتهم.