أكد عبدالله مسار مستشار الرئيس السوداني ان بلاده حصلت علي موافقة من الدول العربية بأن يخرج الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في ساعة متأخرة امس بتأييد خطط السودان الرافضة لطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم ابادة في اقليم دارفور فضلا عن دعم العرب لاتجاه حكومة الخرطوم نحو تأييد المصالحة الوطنية التي بدأها البشير مع القوي المعارضة في السودان. واضاف مسار في تصريحات خاصة ل "نهضة مصر" ان الدول العربية وضعت طلب التوقيف بأنه تدخل في شئون السودان الداخلية بما يهدد امن واستقرار السودان. وحول اعلان السودان اجراء مصالحة مع تشاد وارتباط ذلك بالضغوط الدولية علي حكومة الخرطوم قال مسار ان الوساطة السنغالية بين السودان وتشاد قديمة ولا علاقة لها بقرار التوقيف مشيرا الي ان حكومة الخرطوم اتخذ قرارا بمعالجة اي صراع عابر مع الدول المجاورة. من ناحية أخري عرض السماني الوسيلة وزير الدولة للشئون الخارجية بالسودان علي وزراء خارجية مصر والسعودية والأمين العام للجامعة العربية في اجتماع تشاوري مغلق الدفوع القانونية التي تستند اليها السودان في رفضها لقرار المحكمة الجنائية الدولية منها عدم اختصاص المحكمة بنظر الإدعاءات لان السودان ليست عضوا فيها فضلا عن انتفاء المسئولية الجنائية علي الرئيس البشير.