قال مجلس الالماس العالمي إن مبيعات الالماس لم تتأثر علي نحو كبير بفيلم "الالماس الدامي "في ذروة موسم البيع لكن المستهلكين اصبحوا أكثر اهتماما بالقضايا الاخلاقية التي تتعلق بالصناعة. وصور الفيلم الذي قام ببطولته النجم الامريكي ليوناردو دي كابريو في افريقيا ودار حول كيفية تمويل تجارة الالماس الحروب الدموية. ولعب دي كابريو دور مرتزق سجن بسبب تهريب الالماس في سيراليون في غمار الحرب الاهلية التي حصدت أرواح 50 الفا وانتهت عام 2002. وقال مسئولون في الصناعة شاركوا في الاجتماع السنوي ان حملة علاقات عامة كبيرة كانت تهدف الي تعريف المستهلكين بالقيود المشددة علي استخدام الالماس المستخرج من مناطق الصراع ساعدت فيما يبدو في الحد من تأثير الفيلم علي المبيعات. وأضاف المسئولون انه مع ذلك فان 30 الي 35 بالمئة من المستهلكين مازالوا قلقين بشأن الالماس المستخرج من مناطق الصراع وانه يجب الان مواجهة مخاوف العملاء الاجتماعية والاخلاقية والبيئية فيما يتعلق بالصناعة. وقال جاريث بيني مدير مجموعة دي بيرز "المجتمع لن يتغاضي او يتسامح بعد الان عن التغاضي عن مصدر الالماس."