وسط ازمة عنيفة يشهدها الحزب الناصري منذ فشل المؤتمر العام الرابع دون استكمال اجراءاته طالب ضياء الدين داود رئيس الحزب كلا من أحمد حسن الأمين العام، وسامح عاشور نقيب المحامين الذي يسعي لتولي منصب النائب الأول لرئيس الحزب بالابتعاد عن المصالح والاهواء الشخصية واتباع حسن النوايا لانقاذ الحزب من النفق المظلم الذي يعيش فيه. واشار داود إلي أن تهديد عاشور بالدعوة لعقد مؤتمر عام آخر في حالة اصرار أحمد حسن علي موقفه الرافض لتولي عاشور المنصب وتأكيد أحمد حسن انه الوحيد الذي يمتلك حق الدعوة لعقد المؤتمر يهدد بانهيار الحزب في حالة تنفيذ عاشور لتهديده وتمسك حسن بموقفه. وقال انه يعلم أن كلا من سامح عاشور، وأحمد حسن لديهما وعي شديد بمكانة الحزب وانهما لن يرتكبا افعال "الصغار" التي تهدد بانهيار الحزب مؤكدًا أن دخول الاثنين تحديا فيما بينهما سيكون علي حساب الحزب وحده. وأكد انه الوحيد الذي يمتلك الدعوة لعقد مؤتمر عام باعتباره رئيس الحزب المنتخب من قبل المؤتمر العام الأخير لافتًا إلي أن احمد حسن يتولي منصبه من المؤتمر قبل الماضي، وسامح لا يمتلك شرعية قانونية تجعله يدعو لمؤتمر عام.