ارتكبت إسرائيل خرقا صارخا للهدنة الهشة التي فرضها القرار 1701 بعد أن قام جيشها فجر أمس السبت بعملية إنزال جوية قرب بعلبك تصدي لها حزب الله مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من مقاتليه ومقتل جندي إسرائيلي وجرح عدد آخرين، كانت مروحيتان إسرائيليتان قد قامتا بإنزال آليتين من طرازها في منطقة جبل لبنان، وقام جنود إسرائيليون بمهاجمة مدرسة البلدة تساندهم رشاشات المروحيات فيما حلق الطيران الإسرائيلي بكثافة فوق منطقة بعلبك ذات الغالبية الشيعية. وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن المروحيتين الإسرائيليتين كانتا تقلان كوماندوز بهدف مهاجمة مكتب للشيخ محمد يزبك المسئول البارز في حزب الله لكن مقاتلي الحزب رصدوا عملية الإنزال ونصبوا كمينا للكوماندوز. وصرح الجيش الإسرائيلي أن الغارة التي نفذها في شرق لبنان فجر أمس كانت تهدف إلي قطع الطريق علي شحنات أسلحة إلي مقاتلي حزب الله من سوريا وإيران وأنها حققت جميع أهدافها. من ناحية أخري وصل اللواء العاشر في الجيش اللبناني إلي بوابة فاطمة في بلدة كفر كلا علي الحدود مع إسرائيل فيما أفاد شهود أن نحو 50 جنديا فرنسيا من قوات حفظ السلام وصلوا إلي جنوب لبنان أمس في أول تعزيزات لقوة الأممالمتحدة المكلفة بمساعدة الجيش اللبناني في السيطرة علي المنطقة. وفي نفس السياق اقترحت الدنمارك علي المنظمة الدولية إرسال سفن حربية إلي لبنان بهدف دعم قوة اليونيفيل الدولية