نفي الأنبا مكسيموس الأول الذي رسم نفسه أمس رئيسا لأساقفة المجمع المقدس للمسيحيين الارثوذكس بكنيسة المقطم ان تكون هناك علاقة بين كنيسته الوليدة واقباط المهجر قائلا انه لا توجد قنوات اتصال بيننا وبينهم كما انه لا توجد اتصالات بين كنيستنا والادارة الامريكية وان الأمر اقتصر علي اعتماد الادارة الامريكية لأوراق الكنيسة والتي تم تقديمها لوزارة الخارجية المصرية للتوثيق عليها والتي احالتها بدورها لوزارة الداخلية. مضيفا ان كنيسته تسير في اجراءات الحصول علي الترخيص واصفا وضعها القانوني الآن بمرحلة توفيق الأوضاع. ورفض الانبا مكسيموس في مؤتمر صحفي عقده أمس تدخل الكنيسة القبطية بقيادة الانبا شنودة في شئون كنيستهم وقال ان الكنيسة القبطية لا سلطان لها علي أي مجامع اخري وان أي قرار حرمان يصدر ضد اي من رعايا الكنيسة هو تعد غير مقبول ولن نسمح به. وشهد المؤتمر الصحفي مشادة كلامية بين الانبا مكسيموس وأحد الأقباط الارثوذكس الحاضرين المؤتمر وهو ناجي وليم الذي وصف الانبا مكسيموس بأنه محروم بقرار من البابا شنودة ولا يحق له تأسيس كنيسة. واضاف مكسيموس ان الكنيسة هي محاولة لاستعادة الكنيسة المسيحية في مصر والمنهج الذي اسسه الاباء الأولون والذي انتهجه وكتب فيه الاب متي المسكين. وكان الانبا مكسيموس - 58 عاما - قد قام برسامة أول اسقفين مساعدين وهما الاب بطرس والأب اغثون لتكوين النواة الأولي للمجمع المقدس والذي سيواصل تكملة رسامة الاثاقفة الآخرين في امريكا خلال شهر اغسطس القادم. وبدا لافتا حضور الدكتور جهاد عودة عضو امانة السياسات بالحزب الوطني لمؤتمر مكسيموس وعندما سئل عن سيب حضوره اكتفي بقوله ان الحدث مهم وخطير وكان لابد من حضوره