بعد جدل طويل وقضايا واتهامات بقيام بعض رؤساء مجالس ادارات المؤسسات الصحفية بإهدار المال العام اكد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري ورئيس المجلس الاعلي للصحافة انه يجري حاليا دراسة لاعادة هيكلة المؤسسات الصحفية بسبب تراكمات مالية علي تلك المؤسسات منذ عشرات السنين جراء عدم التزام تلك المؤسسات بسداد مستحقات جمركية وتأمينات وفوائد مركبة للبنوك علي قروض قدمتها لتلك الصحف. وقال الشريف اثناء مناقشات الشوري للتعديلات الجديدة لقانون الدمغة ان اللجنة ستقوم بدراسة تلك الاوضاع لاول مرة بحثا عن تقديم اقتراحات وحلول لعلاجها في اطار يضمن استمرار تلك المؤسسات في تحقيق اهدافها. واعترف الشريف بوجود خطأ مشترك بين الحكومة والصحف فيما يتعلق بضريبة الاعلانات مشيرا الي ان الضريبة يدفعها المعلن وتأخذها المؤسسات الصحفية وتستحلها لنفسها. في الوقت نفسه قال د. يوسف بطرس غالي ان تخفيض الضريبة علي الاعلانات سوف يساعد علي رواجها وزيادة حصيلتها مشيرا الي ان من بين الاسباب التي ادت الي عدم قدرة الدولة علي شراء حق بث مباريات كأس العالم هو عجز الاعلانات عن تحمل تكلفة عملية البث التي كانت تتطلب مبلغ 144 مليون جنيه.