في الوقت الذي يستعد فيه جبهة الإصلاحيين بحزب الوفد لإجراء الانتخابات يوم الجمعة القادم كشف الدكتور محمد الميرغني أستاذ القانون الدستوري وعضو هيئة الدفاع عن الدكتور نعمان جمعة أنه يستعد بمفاجأة رفض الكشف عنها قد توقف الانتخابات وتعيد الصراع بين جمعة وأباظة إلي نقطة الصفر. وأكد الميرغني أن اليوم سيشهد تطورا جديدا في القضية التي تنظرها محكمة القضاء الإداري للطعن علي قرار لجنة شئون الأحزاب بشأن الاعتداد بمصطفي الطويل رئيسا للحزب وأن جميع الدلائل القانونية تؤكد خطأ لجنة شئون الأحزاب في إصدارها قرارا بالاعتراف بالطويل رئيسا للحزب بالمخالفة لقانون الأحزاب وتعديلاته وإخراج النزاع الداخلي إلي جهة إدارية لا يحق لها الفصل. وأضاف الميرغني أن أي حكم سيكون حكما سياسيا بالدرجة الأولي وليس قانونيا باعتبار أن الجانب القانوني من القضية يؤيد حق جمعة في استمراره رئيسا للحزب لحين انتهاء الخلاف بينه وبين أباظة. ومن جانبه أكدت د. إيمان جمعة نجلة رئيس الحزب السابق أن والدها يستعد حاليا لكشف ملفات خطيرة في جلسة اليوم وتقديم أدلة جديدة للمحكمة تؤكد حق والدها في الاستمرار رئيسا للحزب. يأتي هذا في الوقت الذي تقدم عدد كبير من انصار جمعة بالمحافظات بدعوي قضائية ضد د. محمود اباظة والسيد البدوي سكرتير عام الحزب حول تشكيل الجمعية العمومية والترشيحات للانتخابات المقبلة التي تم فيها رفض طلبات عدد كبير منهم دون ابداء اسباب بجانب اجراء انتخابات شكلية في اللجان الاقليمية