في مطاردة امنية ناجحة، تمكنت قوات الأمن من الوصول الي مكان العقل المدبر لتفجيرات دهب والجورة الاخيرة وهو المدعو نصر خميس الملاحي، وفور التأكد من صحة معلومات توافرت عن مكان اختفائه بعزبة محسن الرفاعي علي اطراف مدينة العريش تمكنت مجموعات من قوات مكافحة الارهاب والامن المركزي من محاصرة المتهم وتطويق المنطقة الصحراوية وسد اي ثغرات امامه للهروب. وفور نجاح قوات الامن من حصارها للموقع حاول الملاحي يرافقه اخر حسب بيان لوزارة الداخلية أمس الهروب متبادلاً اطلاق نيران كثيفة مع القوات مما اسفر عن مصرعه وضبط مرافقه الذي تبين انه يدعي عبد الله عليان ابو جرير وهو من المعاونين الرئيسيين للملاحي وعثر بحوزتيهما علي سلاحين آليين وكمية من الذخيرة والقنابل اليدوية. وتم اخطار النيابة للتحقيق في حين كشف بيان الداخلية عن انه وفي ضوء فحص بعض الجوانب المرتبطة بتلك القضية سيتم الاعلان عن جميع ملابسات القضية خلال الفترة القادمة واشاد بيان الداخلية بالدور الذي وصفه بالهام لمجموعات المواطنين من ابناء سيناء في المساعدة في اقتفاء أثر العناصر الارهابية الهاربة ومحاصرتها. واشار البيان الي ان ذلك كان واضحاً في تظاهرات الابتهاج التي جسدها ابناء العريش عقب مصرع الارهابي الملاحي.