لا تنهدش عندما تعلم أن نجوم العالم أمثال لويس فيجو وريفالدو وميدو يجلسون علي مقاعد البدلاء والاحتياطيين في صفوف نادي الزمالك، وسيظلون نجوما للدكة، ولكن إذا أردت أن تشاهدهم وهم يلعبون فعليك أن تتابع تدريبات الفريق في ميت عقبة وتستمتع بأدائهم لأنهم لا يستطيعون فرض أنفسهم علي التشكيل الأساسي في ظل تألق المحليين أمثال تامر عبدالحميد ويوسف حمدي وشعبان محمود. ولا غرابة في ذلك لا سيما اذا علمت ان فيجو وريفالدو وميدو ما هي الا القاب تايواني وليست أصلية فلم يجد لاعبو الزمالك عادل فتحي وطارق السعيد وأحمد حسام سوي إطلاق هذه الألقاب علي أنفسهم، بل ولم يعد أحد يناديهم بأسمائهم العادية حتي أفراد الجهاز الفني والإداري، ولكن هل هذه الألقاب ستفلح معهم؟ ولكل منهم قصة مع اللقب الذي يطلق عليه. عادل فتحي أكد أن فيجو لقب أطلق عليه عندما كان لاعبا في نادي إنبي، بسبب مشاركته في الناحية اليمني مثل النجم البرتغالي العالمي لويس فيجو واستمر معه هذا اللقب بعد ما انضم للزمالك. وأضاف أنني أتمني أن أحصل علي فرصة للعب خاصة أن الجهاز الفني الحالي أخرجني من حساباته تماما في الفترة الأخيرة، ودفع بيوسف حمدي والنيجيري كينج ساني في مركز الظهير الأيمن بالرغم من أنهما يلعبان أساسا في خط الهجوم، ولا أعرف سببا لهذا إلا أن الجهاز الفني لا يعترف بقدراتي. فرصة وقال إنني أريد أن أحصل علي فرصة في ظل الحالة الجيدة للفريق التي يعيشها حاليا، فقد سبق أن لعبت في عهد الجهاز الفني السابق بقيادة فاروق جعفر، ولم استطع التعبير عن نفسي لأن الفريق كله كان بعيدا عن مستواه، فلم أظهر بمستواي الحقيقي. استطرد عادل فتحي قائلا إنني أشعر بأني استحق لقب فيجو الذي اعتبره مثلا أعلي بالنسبة لي ولو حصلت علي الفرصة كما حدث في إنبي فأثبت ذلك عمليا، وإذا لم أنل الفرصة فلن أتردد في طلب الاستغناء للحصول علي حقي في اللعب لأي ناد آخر. طارق والجمهور أما طارق السعيد فقال إن جماهير الزمالك هي التي أطلقت علّي هذا اللقب عندما كنت لاعبا في صفوف فريق الناشئين بالنادي لإجادتي اللعب بقدمي اليسري وتمتعي بموهبة المراوغة مثل ريفالدو النجم البرازيلي الشهير. وأضاف لم يقتصر اللقب علي الشهرة المحلية فقط بل امتد معي في بلجيكا عندما احترفت في نادي أندرلخت أحد أعرق الأندية الأوروبية، وكتبت عني الصحافة البلجيكية العديد من الموضوعات ولقبوني بريفالدو المصري. واثق واستطرد طارق السعيد أن عدم الدفع بي كأساسي في المباريات لن يفقدني الثقة في نفسي، وسأظل ريفالدو الكرة المصرية، وإذا لم أكن كذلك فلماذا يرغب مسئولو نادي الزمالك في تجديد التعاقد معي في نهاية الموسم الحالي وبالشروط المالية التي أرغب فيها. وقال وحتي هذه اللحظة لم أحسم قراري سواء بالاستمرار والتوقيع والبقاء في الزمالك أو الرحيل واللعب لناد آخر وتحديدا النادي الأهلي الذي دخلت معه في مفاوضات جادة ولكنني حتي الآن لم أوقع علي أي أوراق. تشابه أسماء وتناول أحمد حسام أطراف الحديث قائلا إنه لا علاقة لمستواي بلقب ميدو الذي أطلق علي، وكل ما في الأمر تشابه أسماء لأن ميدو نجم مصر المحترف في صفوف توتنهام اسمه أيضا أحمد حسام، وأنا أعرف أنه لا وجه للمقارنة بيني وبينه لسبب بسيط وهو أنه يلعب مهاجما وأنا ألعب مدافعا. وأضاف في رأيي أن ميدو ليس لقبا وإنما اسم "دلع" وعموما أنا متفائل به وأتمني أن أنال الفرصة لأثبت وجودي واستحق اللعب، وبالرغم من أنني ألعب في مركز الظهير الأيمن فوجئت بالجهاز الفني يدفع بي في مركز قلب الدفاع وبالرغم من هذا لا اعترض وانتظر فرصة اللعب.