مازال الانقسام مستمرا داخل اتحاد كرة القدم حول استمرار حسن شحاتة كمدير فني للمنتخب الوطني بسبب الخلافات بينه وبين اعضاء مجلس الادارة ورفض كل منهم التنازل للآخر للحفاظ علي وحدة مجلس الادارة والجهاز الفني للمنتخب رغم المجهود الكبير الذي قام به الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد لتصحيح الاوضاع. واكد الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم انه يرفض اي وصاية علي الاتحاد وخاصة في قضية استمرار الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاتة مشيرا الي ان القائمين علي الاتحاد هم الاكثر دراية بالامور الفنية بالمنتخب الوطني من واقع التقرير الفني الذي اعده بعض الخبراء بالاضافة الي ان كل اعضاء مجلس الادارة لهم باع كبير في مجال كرة القدم علي اعلي مستوي. وماذا لو؟ اضاف رئيس الاتحاد بأنه يقوم حاليا بتنقية الاجواء بين احمد شوبير نائب رئيس الاتحاد وحسن شحاتة المدير الفني للمنتخب وفي حالة فشل انهاء كل الازمات لابد ان نضع في المقام الأول ان احمد شوبير نائب رئيس الاتحاد وانه شخصيا اي زاهر لن يستطيع ان يفرغ نفسه لحل المشاكل التي تعرقل مسيرة الفريق في المرحلة القادمة مثلما كان يفعل اثناء بطولة كأس الامم الافريقية حيث فرغت نفسي للجهاز الفني وتذليل اي مشاكل واجهت الجهاز الفني. مسئوليات عديدة وقال زاهر ان امام مجلس الادارة مسئوليات كثيرة من اعداد منتخب اوليمبي قوي من اجل التأهيل لنهائيات دورة الالعاب الاوليمبية التي تقام في الصين بخلاف منتخب الناشئين بقيادة مديره الفني علاء نبيل ومنتخب الشباب مع المدير الفني اسماعيل يوسف. تطوير المبني وقال انه تم تكليف الدكتور فاروق عبد الوهاب سكرتير عام الاتحاد بضرورة تطوير مبني الجبلاية وضرورة ربطه بجميع المناطق عن طريق شبكة الانترنت. شحاتة أين؟ علي جانب آخر اعلن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب للمقربين له ان عقده مع اتحاد كرة القدم انتهي واذا اراد مجلس الادارة تجديد التعاقد والاستمرار في قيادة المنتخب لابد ان يكون هناك تفاوض جديد وعقد جديد بمرتب جديد ايضا لان من غير المعقول ان يستمر العقد كما كان. واشار شحاتة الي انه لن يطلب او يتوسل لاي عضو مجلس ادارة من اجل التجديد لان المجلس في حاجة لي وليس العكس لانني مدرب حققت انجازات عديدة كان اخرها الفوز ببطولة كأس الامم الافريقية مع المنتخب الاول وبطولة كأس الامم للشباب والسوبر المصري للمقاولون العرب الذي كان يلعب في الدرجة الاولي امام الاهلي بخلاف الانجازات مع الاندية الصغيرة في تأهلها للدوري الممتاز واللعب مع الكبار. وتساءل شحاتة من يوافق للآخر.. هل حسن شحاتة كابتن المنتخب الوطني في السبعينيات ومديره الفني حاليا هو الذي يرضخ لشوبير من اجل التجديد في قيادة المنتخب الوطني؟ هذا المبدأ مرفوض شكلا وموضوعا.