عقدت أمس الجلسة الحادية عشرة لمحاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين و7 من معاونيه في قضية الدجيل.. حضر صدام الجلسة بعد أن قاطع السابقة عليها احتجاجا علي تعيين القاضي رءوف عبدالرحمن. وقال إنه تم إجباره بالقوة علي حضور الجلسة، وإنه تم ضرب فريق الدفاع عنه وطرده من المحكمة. وردد صدام خلال دخوله: يسقط الخونة، يسقط بوش، تعيش الأمة.. كما شتم القاضي وهو يحمل المصرف الشريف وقال هذا هو ديدن العملاء الله أكبر وليخسأ الخاسئون... يلعن أبوشواربك واحتج صدام علي ممارسات الحراس واتهمهم بضرب أخيه غير الشقيق برزان التكريتي والمحامين ووصفهم ب "المخانيث". ثم اشتبك برزان الذي حضر بملابسه الداخلية مع القاضي وشتمه وطالبه بسرعة الإفراج عنه لظروفه الصحية. وأصدر القاضي قرارا بتشكيل لجنة طبية لفحص برزان. وقد فجر الشاهد أحمد خضير السامرائي الرئيس السابق لديوان الرئاسة العراقية مفاجأة بقوله إنه جلب لقاعة المحاكمة بالقوة معصوب العينين ومكبل اليدين. كما نفي معرفة أي شيء عن قضية الدجيل، قائلا إنه وقتها كان وكيلا لوزارة الخارجية ولم تكن له علاقة بالشئون الداخلية وفور إدلائه بمفاجأته صاح صدام وبرزان: يحيا العراق. وأصر الشاهد علي أن يسمي صدام "الرئيس" وعندما اعترض الادعاء قال صدام إن ذلك من حقه فرد عليه القاضي انت رئيس سابق، فصاح صدام: ليس السابق بل الحالي.