أعلن الجيش البريطاني أمس أنه بدأ تحقيقاً في الفضيحة الجديدة التي فجرتها صحيفة "نيوز أوف ذاوورلد" البريطانية، حيث نشرت صوراً من شريط فيديو يظهر مجموعة من الجنود البريطانيين يضربون بوحشية وفظاظة عدداً من الصبية العراقيين العزل في جنوب العراق. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها علي علم بالمزاعم، وأن الشرطة العسكرية تقوم بالتحقيق. وكانت الصحيفة قد ذكرت أن الحادث جري قبل عامين، وأنه يمكن سماع مصور الشريط وهو يضحك ويشجع زملاءه علي ما يفعلون. ووصفت الصحيفة الشريط بأنه "خاص" صوره عريف في الجيش علي مايبدو للاستمتاع به.. ورجحت أن يكون الصبية قد قاموا ب "حالة شغب" فجرهم الجنود البريطانيون إلي ثكنتهم العسكرية وانهالوا عليهم باللكمات والركلات التي أصابت بعضهم في أعضائهم التناسلية، بالإضافة إلي ضربات الهراوات. ويظهر الشريط أن الاعتداء استمر لنحو دقيقة واحدة بلغ عدد الضربات والركلات خلالها 42. وأكدت الصحيفة أن الشريط أصلي وأنها قامت بتحريات مكثفة للتأكد من ذلك ومن كون الجنود المعتدين بريطانيين بالفعل، غير أنها لم توضح إلي أي وحدة ينتمون.