بدأت بوادر أول أزمة تواجه جبهة الاصلاحيين داخل حزب الوفد منذ انقلابهم علي الدكتور نعمان جمعة وفصله بسبب الخلافات المالية والتخوف من عدم الالتزام بدفع مرتبات الصحفيين وطباعة الجريدة في ظل تمسك الدكتور نعمان جمعة بأحقيته في التوقيع علي الأمور المالية في الحزب. وفي محاولة لحل الأزمة بادر أحد أعضاء الهيئة العليا من رجال الاعمال باستعداده لتحمل النفقات لحين حل الأزمة في وقت بدأ فيه منير فخري عبدالنور نائب رئيس الحزب تحركات عاجلة لمقابلة رؤساء البنوك التي تحوي حسابات الحزب وذلك لالغاء توقيع د. نعمان جمعة. وعلي جانب آخر علمت "نهضة مصر" ان اجتماع الهيئة العليا الذي عقد أمس الاول برئاسة محمود أباظة شهد بعض الخلافات علي النواحي القانونية حيث طالب البعض بالاسراع في تحديد موعد عقد الجمعية العمومية لانهاء أزمة الوفد واختيار رئيس جديد قبل انتهاء ال 60 يوما التي تحددها اللائحة. وكشفت المصادر ان خريطة الترشيحات لرئاسة الحزب تتجه نحو نية احمد ناصر عضو الهيئة العليا في ترشيح نفسه لمنصب الرئيس وكذلك دخول فؤاد بدراوي حلبة المنافسة في وقت ترددت فيه بعض المعلومات غير المؤكدة عن وجود نية لدي الدكتور السيد البدوي لخوض الانتخابات. من ناحية أخري أكد محمد علوان عضو الهيئة العليا بحزب الوفد رئيس لجنة تعديل اللائحة انه سيتم اليوم مناقشة مقترحات تعديلات اللائحة الداخلية للحزب والانتهاء من صياغتها لعرضها علي الجمعية العمومية غير العادية لاقرار التعديلات وابرزها انتخاب الرئيس وتحديد مدة رئاسته.