أكد الدكتور بطرس بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر أن مصر محصنة ضد آفة الطائفية، وأن الهجوم الذي وقع علي الكنيسة القبطية بالإسكندرية له هدف واحد، سواء كان من قام به من المصريين أو الجماعات الإرهابية من خارج مصر، وهو زرع بذور الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في بلد معروف منذ أمد بعيد بالتسامح الديني. وقال غالي في مقال للرأي نشرته أمس صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية علي موقعها علي الانترنت بعنوان "مصر ضد التطرف" إن المسيحيين في مصر يمارسون عقيدتهم بحرية، ويشغلون مناصب قيادية في الحكومة والأعمال التجارية والحياة العامة، ولا يوجد في مصر شيء اسمه "أحياء المسلمين" أو "أحياء الأقليات المسيحية".