أسبوعان علي انتهاء ترانزيت إغلاق كلية الإعلام في تركيا بسبب فيلم سينمائي ثلاثة أكاديميين أتراك يدرِّسون في جامعة بيلجي بإسطنبول تمت إقالتهم من مناصبهم، بعد سماحهم لطالبٍ في الجامعة بإنتاج فيلم عن الدعارة، في إطار مشروع بحثه الجامعي. .وأغلقت إدارة الجامعة في اسطنبول القسم المسئول عن الأفلام بها. وتبحث الشرطة احتمال توجيه تهم جنائية إلي المسئولين عن ذلك. .واحتج عدد من الأكاديميين علي طريقة تعامل السلطات مع الحادث. . ولفت الحادث الانتباه إلي الصراع أحيانًا بين القيم التقليدية والفنون التجريبية ونمط الحياة المتبع في اسطنبول. . وعندما عرض الطالب دينز أوزكان فكرة مشروع البحث الذي ينوي إعداده، تردد الأساتذة المشرفون في السماح له. . وأراد الطالب إعداد فيلم عن واقع الدعارة؛ بما في ذلك عرض كيف أن المشاهد الجنسية المتضمنة في الأفلام مصطنعة. . وكان الأساتذة قد قالوا للطالب إن مشروع البحث يجب أن يحدث تأثيرًا قويا عند الانتهاء من إعداده، لكنه لم ينجح وفشل في تحقيق الهدف منه. .ولم ينجح الفيلم في لفت الانتباه إليه، لكن عندما أجري الطالب مقابلة مع مجلة إخبارية ووصف كيف أنه أنجز الفيلم داخل الحرم الجامعي، حدثت ضجة. .وتريد بعض الأسر التركية معرفة ما يجري في جامعة بيلجي التي تعتبر من أفضل الجامعات الخاصة في تركيا. .وأغلقت السلطات كلية الإعلام، بالإضافة إلي إقالة ثلاثة أساتذة جامعيين . . واضطر أوزكان والطالب الذي مثل دور البطولة في الفيلم إلي الاختفاء. ولم تعلق الحكومة التركية وإدارة الجامعة علي تداعيات الحادث.