المحافظ يحيل مدير تموين قرية طحا ومدير الإدارة بسمالوط للتحقيق المينا الشيماء صبحي أدان المؤتمر الجماهيري الذي عقد بقرية طحا الأعمدة بمركز سمالوط بالمنيا الاعتداء الآثم علي كنيسة القديسيين بمحافظة الإسكندرية والذي وقع في أول ساعة من مطلع العام الجديد حيث وقف الجميع وعلي رأسهم الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا وجميع القيادات الشعبية والتنفيذية دقيقة حداداً علي أرواح ضحايا الكنيسة معلنين رفضهم لأية محاولات تهدف إلي التفرقة بين وحدة الشعب المصري مسلمين ومسيحيين. قال الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا إن شعب المنيا بكل طوائفه وقياداته يستنكرون الحادث الإجرامي التآمري والعدواني الذي استهدفت الكنيسة وراح ضحيته عدد من المسلمين والأقباط وهو أمر يرفضه الشعب المصري والذي لا يمكن أن يصدر عنهم مثل هذا الفعل الإرهابي، مؤكداً أن مصر هي بلد التدين والسماحة والعطاء وأنها فوق كل الأحداث وقادرة علي تخطي جميع الصعاب بفضل صلابة ابنائها ووحدة صفوفهم مسلمين ومسيحيين معرباً عن عراقة الشعب المصري والتصدي لجميع المعتدين حفاظاً علي وحدة الشعب المصري وأوضح أن الحادث أصاب المسلمين والمسيحيين علي حد السواء لأن الحادث لم يفرق بين مسلم ومسيحي وإنما استهدف المصريين جميع ليوقع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد. وخلال لقاء خدمة المواطنين الأسبوعي بقرية طحا مركز سمالوط وبحضور رئيس مركز سمالوط ورئيس مجلس محلي قرية طحا والدكتور جمال الطحاوي وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وأكثر من ألف مواطن من أبناء قرية طحا مسلمين ومسيحيين أحال المحافظ مدير التموين بقرية طحا ومدير الإدارة التموينية بالمركز للتحقيق نظراً لورود العديد من الشكاوي خلال اللقاء عن سوء حالة الخبز وعدم توافر الكميات اللازمة والتي تفي باحتياجات المواطنين وأوضح المحافظ إنه لا يوجد تهاون في جميع احتياجات المواطنين وخاصة رغيف الخبز كما شدد علي مدير مديرية التموين بتكثيف المرور الدوري علي جميع المخابز بدائرة المحافظة ومتابعة الالتزام بالاشتراطات الخاصة بالنظافة والوزن وجودة الخبز وعدم التهاون في اتخاذ قرار الغلق لجميع المخابز المخالفة للاشتراطات المحددة وتوزيع حصص. وطالب أهالي القرية المحافظ برصف وتمهيد طريق بطول 1 كيلو متر وهو يربط قرية طحا ونزالي طحا وبني حسن والشوادي بجانبيه الذهب وترعة سري وأصبح متآكلاً ولا يتسع لمرور أكثر من سيارة بما يسبب الحوادث وعلي الفور كلف المحافظ رئيس المركز ومدير مديرية الطرق بسرعة معاينة الطريق وإدراجه في الخطة لإتمام رصفه وتمهيده لخدمة أهالي القرية. وقرر المحافظ خلال اللقاء صرف 400 عبوة مساعدات غذائية للأسر الفقيرة والمرأة المعيلة بالقرية والقري المجاورة ووافق علي تقسيط غرامات 21 مخبزاً و18 طلب لزيادة حصة الدقيق وفتح مستودعات تم إغلاقها وشدد علي أصحاب المخابز بضرورة الالتزام بالاشتراطات الخاصة بإنتاج الخبز المطابق للوزن والمواصفات وسيتم اتخاذ قرارات صارمة حيال من يخالف هذه القرارات وسيتم غلق المخابز المخالفة. وخلال اللقاء وافق المحافظ علي 60 طلباً خاصاً بالتربية والتعليم و155 طلب للحصول علي فرصة عمل، و28 طلبا للصحة والعلاج علي نفقة الدولة والتأمين الصحي، و21 طلبا للحصول علي وحدات سكنية، و8 طلبات للحصول علي ماكينات خياطة و113 طلبا للحصول علي معاشات ضمانية ومساعدات و12 طلبا للحصول علي أكشاك و14 طلبا ماشية وطلبين لتنجيل وإضاءة ملاعب وطلبين للأوقاف وطلبين لبناء مدارس و14 طلبا لمساعدات بناء منازل و35 طلبا خاصا بالوحدة المحلية و13 طلبا متفرقة لتوصيل كهرباء وتظلمات للفصل من العمل والحصول علي وحدات سكنية. ليصل بذلك إجمالي عدد الحالات التي تم مساعدتها والموافقة علي الطلبات الخاصة بها والمقدمة خلال اللقاء إلي 900 حالة وأشار المحافظ إلي استمرار الانتقال بتلك اللقاءات إلي القري والنجوع البعيدة بهدف خدمة المواطن البسيط بالدرجة الأولي وتوفير مشقة الانتقال إلي المراكز الأم وتقديم المساعدات للأكثر احتياجاً والتي تتمثل في المساعدات الغذائية ومساعدات الزواج وتوفير فرص العمل، ونقل جميع ممثلي الجهاز التنفيذي إلي المراكز بهدف دعم تلك الفئات وتلبية جميع احتياجاتها وتيسير وصول الخدمة للمواطنين مشيراً إلي أنه لا تهاون مع أي موظف تسول له نفسه التهاون في مطلب أي مواطن مهما كانت بساطته.