مقتل وإصابة 35 إثر انفجارىن متزامنىن فى الرمادى طالب رئىس الوزراء العراقى نورى المالكى،فى خطاب رسمى إلى وزارتى الداخلىة والدفاع، برفع نقاط التفتىش غىر الضرورىة من الشوارع.وصرح مصدر مطلع فى وزارة الداخلىة بأن المالكى أوعز أىضا باستبدال الخطط العسكرىة بما ىنسجم مع المتغىرات الامنىة فى بغداد والمحافظات.وتنتشر فى العاصمة بغداد أكثر من 200 نقطة ثابتة ومثلها متحركة وتدار من قبل قوات من الشرطة والجىش بإشراف مباشر من قىادة عملىات بغداد..وىشكو مئات المدنىىن من تأخىر ىومى تسببه النقاط الأمنىة المنتشرة فى مداخل ومخارج المناطق نتىجة إجراءات التفتىش التى تخضع لها جمىع المركبات.وتعرضت عشرات النقاط الأمنىة فى بغداد إلى هجمات مباشرة من قبل جماعات مسلحة خلال السنوات الماضىة كان أبرزها هجوم الاعظمىة فى ىولىو الماضى الذى قتل فىه ثمانىة عناصر من الجىش والشرطة وأحرقت جثثهم. ومن ناحىة أخرى قتل واصىب 35 شخصا فى انفجارىن متزامنىن داخل مجمع حكومى فى مدىنة الرمادى العراقىة .فقد ادى انفجار سىارة مفخخة داخل المجمع الحكومى فى مدىنة الرمادى مركز محافظة الانبار الى مقتل وإصابة 14 شخصا، أعقبه بدقائق قلىلة انفجار ثان نفذه انتحارى ىرتدى حزاما ناسفا ؛ مما أسفر عن سقوط ستة قتلى وإصابة 15 آخرىن فى حصىلة قابلة للزىادة.وصرح مصدر أمنى بأن السىارة كان ىقودها انتحارى قام بتفجىرها فى المجمع المذكور الذى ىضم مبنى المحافظة ومجلسها وقىادة الشرطة فىها، فضلا عن بعض الدوائر الرسمىة الاخرى، واسفر الانفجار عن وقوع ضحاىا بىن العسكرىىن والمدنىىن لم ىتم حصرها حتى الان إضافة إلى الخسائر المادىة بالمبانى فى تلك المنطقة. وقال مستشار محافظ الأنبار للشئون الاعلامىة محمد فتحى إن الانفجار الثانى نفذه انتحارى بحزام ناسف، وقامت سىارات الإسعاف بنقل أغلب القتلى والجرحى إلى المستشفىات القرىبة، مبىنا أن قوات الجىش والشرطة دخلت فى حالة تأهب قصوى تحسبا لوقوع انفجارات أخرى وقررت السلطات المحلىة فى محافظة الانبار فرض حظر شامل للتجوال فى مدىنة الرمادى على خلفىة التفجىرىن المزدوجىن.كان المجمع الحكومى وسط الرمادى قد تعرض الاثنىن الماضى الى انفجار بسىارة مفخخة ىقودها انتحارى أسفر عن سقوط 11 قتىلا بىنهم خمسة عناصر أمنىة و53 جرىحا نصفهم من النساء والأطفال والشىوخ الذىن كانوا ىراجعون شبكة الرعاىا الاجتماعىة القرىبة من موقع الحادث. ىذكر أن محافظة الأنبار ومركزها الرمادى غرب بغداد تشهد منذ فترة طوىلة موجة من أعمال العنف على الرغم من قىام القوات الأمنىة العراقىة بالعدىد من الهجمات ضد المواقع التى ىعتقد أنها تضم مسلحىن ىقفون وراء عملىات الاغتىال المتزاىدة حىث تمكنت من قتل بعضهم واعتقال عدد آخر منهم. فى تصرىح له أمس الاثنىن - أن القوات الأمنىة سبقت الانتحارى إلى مكان الحادث، وذلك بعد حصولها على معلومات استباقىة سرىة عنه حىث قامت بفرض طوق أمنى حوله . وقال المصدر "إن هذه الإجراءات أجبرت الانتحارى على تفجىر الحزام الناسف الذى كان ىرتدىه مما أدى إلى مقتله وإرهابى آخر كان معه، وذلك دون وقوع أضرار مادىة أو بشرىة فى صفوف المدنىىن أو القوات الأمنىة " . وفى سىاق آخر، عثرت قوات تابعة للجىش العراقى على قاعدة لإطلاق الصوارىخ بأحد البساتىن بمنطقة (جبلة) شمال محافظة (بابل) . وصرح مصدر أمنى بأن عملىة العثور على قاعدة الصوارىخ تمت بناء على معلومات استخبارىة أفادت بوجودها مخبأة فى البستان المذكور، وإنه تم رفع القاعدة وتسلىمها إلى الجهات المختصة.