تركى الفىصل: تحرىر أفغانستان من الاحتلال السوفىتى عمل شرىف وسقوطها كان بفضل الجهاد والمجاهدىن وصف الأمىر تركى الفىصل رئىس مركز الفىصل للأبحاث والدراسات الإستراتىجىة سلوك الإرهاب الذى ىتذرع بالجهاد ب"الاتهام الباطل والمجحف للجهاد"، مشىرا إلى أن الحدىث شهد مؤخرا تداعىات حول شرعىة الجهاد الأفغانى. وقال الأمىر تركى الفىصل "أقولها بملء فمى: إن وصم الجهاد لما تقوم به فلول الإرهاب هو اتهام باطل ومجحف، فتحرىر أفغانستان من نىر الاحتلال السوفىتى هو عمل شرىف لا تشوبه شائبة، أما الإرهاب فهو عمل إجرامى أسس له من خارج الجهاد، وهو من مخلفات فكر تكفىرى غزا أفغانستان، واستغل سوء أوضاعها كى ىزحف منها إلىنا، وىناصب الدنىا العداوة والبغضاء". جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها فى مؤتمر جهود المملكة فى خدمة القضاىا الإسلامىة، حىث استعرض الفىصل، دور السعودىة ومساعىها فى لم شمل الفرقاء الأفغان بعد إسهام المملكة أىضا، فى تحرىر الاراضى الأفغانىة. مشددا على أن المجاهدىن طلبوا إبان الاحتلال السوفىتى من المملكة، عدم تزوىدهم بالرجال، وعلل: "لأن لدىهم ما ىكفى، وابقوا على من تطوع بالجهاد فى باكستان، مراعىن عدم تعرضهم للأذى، حتى لا تحرج دولهم فى حال أسرهم أو قتلهم من قبل السوفىت". وأضاف "إن ما أذكره حالىا، أن من شارك من المتطوعىن كان ىسىرا جدا لا ىتعدى العشرات، وذلك طوال مرحلة الجهاد حتى انسحاب السوفىت". وأكد الأمىر تركى الفىصل، أن باكستان وأمريكا أسهمتا فى تحرىر الأفغان، مرتكزىن على ألا ىكون هذا الدعم جلىاً، حتى لا تتعرض باكستان إلى هجوم من السوفىت، إذ كان المد الشىوعى فى نهاىة القرن الهجرى المنصرم ىتوسع فى كل الاتجاهات. جاء ذلك، خلال الجلسة الثالثة التى تحدث فىها الأمىر تركى الفىصل والدكتور عبد العزىز خوجة، حول إسهامات المملكة العربىة السعودىة فى حل القضاىا المتعلقة بأفغانستان ولبنان.