خلال مؤتمر صحفي .. وسقوط (المحظورة) يؤكد الرفض الشعبي لها أعلن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء تحديه لكل من انتقد الانتخابات البرلمانية الأخيرة بأن يحدد واقعة بعينها وذاتها يمكن أن يتم التركيز عليها وإمساكها بالفعل كواقعة تزوير حقيقية. وقال نظيف خلال مؤتمر صحفي أمس: أتحدي أن يكون هناك أي تدخل في الانتخابات سواء من جانب الشرطة أو من أي جهة، مؤكداً أن نتائج انتخابات مجلس الشعب 2010 أفضل من نتائج عام 2005 والتي أشرف عليها القضاة إشرافاً كاملاً في حين كانت الانتخابات الأخيرة تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات. وأشار رئيس الوزراء - في تصريحاته- إلي أن اللجنة العليا استبعدت الصناديق التي تبين حدوث مخالفات بها، مشدداً علي وجود قنوات شرعية حددها القانون يمكن اللجوء إليها، سواء من خلال اللجنة العليا أو المحاكم. وقال نظيف: (بيقولوا فيه صناديق حصل فيها تزوير، طيب ماهي اللجنة العليا ألغت هذه الصناديق وممكن يكون حصل صدمة نتيجة اكتساح الوطني، وأن (المحظورة) لم تحصل علي شيء وهذا كان متوقعاً فلا نستطيع أن ننكر أن الشعب لم يقتنع بهم (جابوا الإخوان الدورة الماضية.. والآن علي الإخوان أن يسألوا أنفسهم لماذا لم يأتوا?!) وقال رئيس الوزراء: إن الوفد حصل خلال هذه الانتخابات علي 6 مقاعد مقابل 4 مقاعد في 2005 والتجمع حصل علي 5 مقاعد وحصل الناصري علي مقعد واحد بمشاركة أكبر من نظيرتها في 2005.. لافتاً إلي أن التغيير الوحيد الذي حدث هو غياب (المحظورة) والذي اعتبره مؤشراً علي رفض الشعب لأعضائها.