قال الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ردًا علي ما شهدته الانتخابات: «إنه لا بد من أن الكسبان يشتكي والخسران يشتكي زي ماتش الكورة»، مشيرًا إلي أن هناك ستة نجحوا من حزب الوفد في هذه الانتخابات هذه أفضل من الانتخابات السابقة لهم في التمثيل البرلماني، وكذلك نفس الحال لحزب التجمع فقد نجح له 5 نواب. وأضاف نظيف: إن الانتخابات الماضية كان فيها قضاة واليوم عندنا اللجنة العليا للانتخابات.. رغم ذلك نجح لحزب الوفد نواب أكثر من انتخابات 2005 التي كان يشرف عليها القضاة. وأكد نظيف أنه لا بد لكل حزب أن يبني قواعده ويكون له قاعدة شعبية وأعتقد أن هذه بداية جيدة في هذه الانتخابات، معبرًا عن أمنيته في أن تحقق الأحزاب الشرعية مقاعد أكثر من ذلك لأن ذلك سيكون أحسن من أن يكون هناك 80 من الإخوان مثلاً في البرلمان فعلي الأقل يكون هناك أحزاب شرعية لها مقاعد في البرلمان لأن ذلك يقوي الحياة السياسية في مصر. وقال نظيف: إن الانتخابات لم يحدد أحد واقعة معينة نستطيع أن ترتكز عليها فيما يقولونه عن التزوير لأنه إذا أي أحد تقدم سيكون قد تقدم في قنوات واضحة سواء من خلال اللجنة العليا للانتخابات أو المحاكم بأي مخالفة، وقال نظيف أتحدي أن يكون هناك تدخل من جانب الشرطة أو من أي جهة في الانتخابات، يقولون إن هناك صناديق حصل فيها كذا وكذا.. واللجنة العليا ألغت هذه الصناديق للمرشحين. وأشار نظيف إلي أنه حصل صدمة نتيجة موضوع الإخوان الذين لم يحصلوا علي شيء وهذا لن يكون متوقعًا ولا نستطيع أن ننكر أن الشعب المصري لم يقتنع بهم لأنهم «جابوا الإخوان في الدورة الماضية والآن يسألون أنفسهم لماذا لم يأتوا.. لقد اتهموا جميع المنضمين بما فيها اللجنة العليا وهم قضاء أجلاء ولا يجب أن نشكك بهم فالتجمع والوفد حصلا علي مقاعد وكنا نتمني أن يحصلا علي مقاعد أكثر.