عبر وزير الأمن الداخلي في إسرائيل افي ديختر، عن قلقه اليوم الإثنين، من أن تؤدي زيادة في الاحتجاجات الفلسطينية العنيفة بالضفة الغربيةالمحتلة إلى اندلاع انتفاضة جديدة، إذا أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى. وكانت وفاة فلسطيني في سجن إسرائيلي يوم السبت وإضراب أربعة سجناء فلسطينيين آخرين عن الطعام، زادا التوتر في الضفة الغربية، حيث اشتبك فلسطينيون بالحجارة مرارا مع جنود إسرائيليين في الأيام القليلة الماضية. وقال ديختر ل"الاذاعة الإسرائيلية "وقعت الانتفاضتان السابقتان نتيجة لسقوط عدد كير من القتلى (خلال احتجاجات)، يمثل سقوط قتلى وصفة مؤكدة تقريبا لتصعيد أعنف." وانتشر الجنود الإسرائيليون بكثافة اليوم في جنازة عرفات جردات (30 عاما) الذي اعتقل قبل أسبوع واحد فقط لرشقه سيارات إسرائيلية في الضفة الغربية بالحجارة. وقال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "لا خيار أمامنا سوى الاستمرار في المقاومة الشعبية وتصعيدها لمواجهة سياسة الاحتلال سواء عبر جيشه أو مستوطنيه." وقال ياسر عبد ربه وهو من كبار مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن تعامل إسرائيل مع مسألة السجناء وعنف المستوطنين المناهض للفلسطينيين هما "سبب التدهور".