ازمة السولار اصبحت صداع مزمن فى راس الحكومة وهم ثقيل على اكتاف المواطن المصرى وما تكاد الازمة تنفرج حتى تعود من جديد وبشكل اعنف مما كانت عليه مما ادى الى زيادة طوابير السيارات امام محطات تموين السيارات الامر الذى يؤدى الى الازدحام على الطرق السريعة بين المحافطات وخلق ازمات مرورية بشكل غير مسبوق يؤكد الدكتور ابراهيم زهران الخبير البترولى ان الازمة فى نقص السولار هى ازمة مصطنعه ويجب علينا استيراد البترول الخام من الخارج وتكريره فى مصر بدلا من استيراد السولار والحكومة الامر الذى يؤدى الى توفير فى كافة المنتجات البترولية سواء السولار او البنزين او السولار او المازوت وتصدير الفائض لان معامل تكرير البترول فى مصر تعمل باقل من نصفها وكذلك تقوم الحكومة بحل ازمة السولار بحل اليوم الواحد يعنى نعدى الازمة ولا ننظر للمستقبل لتفادى الازمات بدلا من الحلول طويلة المدى اعترض زهران على رفع سعر المنتجات البتروليه للخروج من ازمة السولار فى حين نصدر الغاز باسعار زهيده للخارج فبدلا من زيادة السولار والبنزين امنع تصدير الغاز باسعار زهيدة واغطى الدعم من خلال فارق السعر للغاز ولماذا دائما اضغط على المواطن بزيادة لا يتحملها ولا ابحث عن الحلول الاخرى وارفع العبئ عن كاهل المواطن الذى يستحق منا ان نعمل على راحته وتوفير مقومات الحياة الكريمة له واذا استمرت الازمة على ما هو عليه ستكون مشكله للحكومة خاصة قبل الانتخابات البرلمانية القادمة اضاف زهران اعتقد ان الحكومة لن تقوم بتطبيق الكروت الذكية وان قامت بتطبيقها لن يفلح ولم يتم استخدام مثل هذا النظام الا فى فترة الحرب العالمية الثانية فقط ولا توجد دوله فى العالم تطبقه بالاضافة الى عدم وجود قاعدة بيانات يقوم عليها هذا النظام لاعطاء الدعم للمواطنين ويؤكد حسام عرفات رئيس شعبة المواد البتروليه باتحاد الغرف التجارية ازمة السولار ليست اكثر من ازمة تمويل واذا كان التهريب سبب فى الازمة فلماذا لا يتم احكام السيطرة على انفاق غزة والسفن التى تقوم بتهريبة من خلال الشواطئ وكذلك مهمة الداخليه احكام السيطرة على السوق السوداء والعمل على القضاء عليها وعدم وجود السولار بالمحطات نتيجة تسريبه من المحطات وان الاقتراب من تغيير سعر السولار سيثير ازمة وغضب كبير فى الشارع المصرى ويجب على الحكومة رفع اسعار البنزين بموجب خطة زمنية محددة وطلبنا مرارا وتكرارا من المهندس اسامة كمال وزير البترول لعرض الحلول للخروج من الازمة ولكن لم نتلقى الرد ختى الان