طالب والدى الشهيد المجند محمد ايمن الفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع بعدم تنفيذ القرار الذى اتخذة مؤخرا حول اعفاء شقيق الشهيد الاصغر من التجنيد وانهم مستعدون تقديم كل مالديهم للدفاع عن مصر ومحاربه الارهاب وانهم فخورين بما قدمه نجلهم…وفى سياق متصل سادت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعى بعد لاستشهاد "محمد أيمن شويقة"، بطل الصاعقة الذى ضحى بنفسه لإنقاذ رفاق السلاح، بعد أن احتضن إرهابيًا محملا بحزام ناسف لإنقاذ باقى زملائه خلال مداهمة بالعريش ووصفه رواد الموقع ب"مارد سيناء".ودشن رواد موقع تويتر للتدوين القصير هاشتاج بعنوان "تكريم مارد سيناء"، ليكون ضمن قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" والذى ضم تغريدات تنعي الشهيد البطل وتطالب بتكريمه ودعو له بالمغفرة والرحمة جراء ما قام به وقال الدكتور "هانى الناظر"، رئيس المجلس القومى الأسبق للبحوث: "فى الوقت اللى تلاقى شاب قاعد فى بيته ونايم فى السرير دفيان بيكتب على صفحته دعوة للتظاهر علشان يعمل فوضى فى البلد تجد الشاب محمد أيمن شويقة فى عمر الزهور وخريج دبلوم صنايع قسم زخرفة واللى بيقضى فترة تجنيده وصامد فى عز البرد فى سيناء يقوم امبارح بالتضحية بحياته ويحتضن بجسمه إرهابى يحمل حزام ناسف فينال الشهادة وينقذ زملاءه من الجنود".وأضاف "الأول يسعي خرابا والثاني يسعي للشهادة عشان إحنا نعيش في أمان ومصر تفضل حرة عزيزة رحمة الله عليه ونحتسبه من أهل الجنة بإذنه تعالى".من جانبه، قال الفنان عمرو محمود ياسين، ناعيا بطل القوات المسلحة: "محمد أيمن شويقة.. يعنى إيه إنسان يروح يرمى نفسه فى حضن إرهابى عشان ينقذ زملاءه من الانفجار؟ يعنى إيه الإيمان ده؟ إيه الشجاعه دى؟ إيه التضحيه دى.. إيه الرجوله دى… يا أخى يخرب عقلك يا محمد أنت إزاى بطل كده؟ الله يرحمك يا دكر!".وأضافت الصحفية "فاطمة ناعوت"، الشهيد الفارس محمد أيمن، روحك النبيلة تظلل سماء مصر وتحمينا من الويل، سامحنا إن تغافل عنك إعلامُنا".وقال أحد المغردين تعليقًا على صورة نشرها للشهيد البطل: "إذا كان أهل الشرّ بيفجروا أنفسهم وهم يعتدون فأهل الخير يستطيعون احتضان متفجراتهم وهم يستشهدون" وأضاف آخر "البطل الشهيد ده ماضحاش بنفسه علشان زملائه تعيش، ده ضحى بنفسه علشان مصر هى اللى تعيش"، وغرد آخر: "الملايكة فى فرحك معازيم". والمجند محمد أيمن ابن محافظة دمياط عيد ميلاده ال21 بعد 15 يوما المجند المقاتل محمد أيمن محمد السيد، ابن محافظة دمياط البار، من مواليد مركز كفر سعد، قرية الإبراهيمية القبلية، لم يتجاوز عامه العشرين، فهو من مواليد 1 يناير 1995 ، وكان يفصله عن عيد ميلاده الحادى والعشرين 15 يوما فقط، قدم حياته فداء لتراب سيناء حاصل على مؤهل متوسط دبلوم ثانوى صناعى قسم زخرفة، والتحق بالقوات المسلحة فى 20 أكتوبر 2014، ويعمل مع رفاقه من وحدات الصاعقة فى شمال سيناء منذ شهر فبراير الماضى. البطل الذى أنقذ 8 من زملائه الجندى محمد أيمن البطل أنقذ 8 من زملائه 2 ضباط، و4 جنود، واثنين من السائقين، من الحزام الناسف الذى كان يحمله أحد العناصر التكفيرية الضالة، لتفجير الموقع الذى كانت تتم مداهمته بمنطقة زارع الخير فى قرية المساعيد بمدينة العريش، بعدما نزل من العربة "الهامر" فى مقدمة القوة، وسلاحه جاهز فى وضع الاقتحام، وبعدما أحس العنصر التكفيرى الموجود بالعشة بدخول الجندى البطل إليه، بادر بتفجير نفسه بالحزام الناسف، فاحتضنه الجندى البطل، وجنب رفاقه الموجة الانفجارية الضخمة، التى حولّت جسده الطاهر إلى أشلاء.