الرئيس للشعب المصرى "ألف مبروك لهذا التوقيع، وإن شاء الله يتم العمل على قدم وساق ويجى اليوم علينا كلنا يا مصريين نحتفل بافتتاح هذا المشروع اللى كان أمل ليكم على مدى طويل السيسى "احنا هنفضل نشتغل ونبنى ونعمر فى بلدنا لآخر لحظة بيكم كلكم الرئيس : المحطة النووية ستمكننا من امتلاك تكنولوجيا وقدرات نستطيع من خلالها ان نتشارك مع الاخرين فى المنطقة الرئيس:تحقق حلم مصر أن يكون لها برنامج نووى سلمى لإنتاج الطاقة الكهربائية الموازنة العامة للدولة لن تتحمل سداد تكاليف إقامة المحطة بل سيتم السداد من الانتاج الفعلى للكهرباء التى سيتم توليدها من هذه المحطة الرئيس لفرنسا وروسيا نحن معكم فى مواجهة الإرها كتب وليد قطب شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بمقر رئاسة الجمهورية مراسم توقيع اتفاقيتين للتعاون المشترك، ومذكرة تفاهم بين مصر وروسيا . وتضمنت الاتفاقية الأولى التعاون بين البلدين فى مجال إنشاء وتشغيل محطة الطاقة النووية على أرض مصر، ووقعها عن الجانب المصرى وزير الكهرباء محمد شاكر، وعن الجانب الروسى رئيس المؤسسة الحكومية للطاقة النووية "روس أتوم" سيرجى كرياتكس. وتضمنت الاتفاقية الثانية تقديم قرض حكومى روسى ميسر لمصر لتمويل إنشاء محطة الطاقة النووية على أرض مصر، ووقعها عن الجانب المصرى وزير المالية هانى قدرى دميان، وعن الجانب الروسى سيرجى ستارشاك نائب وزير المالية. أما مذكرة التفاهم المشتركة، فتم التوقيع عليها بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بمصر، والجهاز الفيدرالى للرقابة التكنولوجية على الطاقة النووية الروسية فى مجال الاستخدام السلمى للطاقة النووية. وقع مذكرة التفاهم عن الجانب المصرى، نائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وليد زيدان، وعن الجانب الروسى نائب رئيس الجهاز الفيدرالى للرقابة التكنولوجية على الطاقة النووية. واكد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمة بعد توقيع الاتفاقيات إن الهدف من توقيع اتفاقية إنشاء محطة نووية، رغم الظروف العصيبة التى يمر بها العالم، هو إرسال رسالة أمل وعمل وسلام لنا فى مصر والعالم كله، ولمستقبل أفضل لشعبنا والشعوب المحبة للسلام والمحبة للسلام فى العالم. وهنأ الرئيس السيسى عقب إبرام اتفاق إنشاء المحطة النووية، الشعب المصرى بإبرام الاتفاقية، قائلا "هذا حلم لمصر أن يكون لها برنامج نووى سلمى لإنتاج الطاقة الكهربائية، وده كان حلم من سنين والنهاردة نضع أول خطوة لتنفيذ هذا الحلم". و قال الرئيس إن الشروط والدراسات التى اتخذت قرار إنشاء المحطة عليها راعت كل الاعتبارات حتى نصل إلى التوقيع اليوم، "ده أفضل عرض من المنظور الاقتصادى دون الدخول فى تفاصيل لأسباب تتعلق بالعقد المبرم اليوم". واكد الرئيس السيسى أنه سيتم سداد قيمة المحطة النووية على 35 سنة، مؤكدا أن الدولة والموازنة العامة للدولة لن تتحمل فى سداد تكاليف إقامة هذه المحطة بل سيتم السداد من الانتاج الفعلى للكهرباء التى سيتم توليدها من هذه المحطة. و "إننا تحصلنا على معرفة وعلوم مرتبطة بالاستخدام السلمى للطاقة النووية وتحصلنا على تدريب وتأهيل شبابنا وعلماءنا فى هذا المجال بشكل كامل، وتحصلنا على أن الشركات المصرية تعمل بلا ما لا يقل عن 20% من العقد". وعن احاث الطائرة الروسية قال الرئيس إننا نتفهم تماما موقف الجانب الروسى فيما يتعلق بأزمة الطائرة ونتعامل بمنتهى الشفافية. مشددا، على أن مصر اتخذت جميع الإجراءات من ناحية تأمين المطارات والمنشات الحيوية . وأضاف الرئيس إن توقيع الاتفاقية رسالة عن حجم العلاقات المصرية الروسية، وتفاهم الشعب المصرى والروسى، مضيفا أن المشروع سيؤهلنا لامتلاك تكنولوجيا ومعرفة نستطيع ان نتشاركها مع أشقائنا بالمنطقة. واشار الرئيس الى إن المحطة النووية ستمكننا امتلاك تكنولوجيا وقدرات نستطيع من خلالها ان نتشارك مع الاخرين فى المنطقة فى هذه الصناعة، مقدما التهنئة لفريق العمل الذى استمر فى العمل ليلا ونهارا على مدار سنة سواء من الجانب الروسى أو المصرى. وأكد السيسى أن هذا العقد يعد هو أسرع عقد فى مثل تاريخ هذه المشروعات النووية، قائلا "التوقيع كان رسالة عن حجم العلاقات اللى بيننا مع دولة روسيا، ورسالة أن الشعب المصرى متفهم شواغل المواطن والقيادة الروسية تجاه تأمين مواطنيها". وقال الرئيس "من أول الحادث المؤسف على ارضنا واحنا أبدينا بكل تفهم التعاون مع اللجان التى تم إرسالها وإيفادها من روسيا والدول الأخرى المعنية، مضيفاً: "تعاوننا الهدف منه أن نؤكد على أننا نتعامل مع الموضوع بمنتهى الشفافية لأن هذه أرواح الناس وحياتها أمر فى منتهى الأهمية. وعن الارهاب قال الرئيس إن الارهاب يحتاج إلى جهد دولى للقضاء على هذه الظاهرة، مضيفا: نشارك بقوة كل الجهود لمكافحة الإرهاب فى المنطقة ولأمن شعوبنا. قائلا " أى حد ممكن يخاف إلا أنتم يا مصريين أنتوا عملتوا عمل عظيم" . وقال الرئيس "ألف مبروك وسيتم العمل على قدم وساق وسنحتفل بافتتاح هذا المشروع وشكرا لكل من شارك فى إتمام العمل العظيم.. ونشكر كل من قام بالإعداد والتجهيز.. إن شاء الله أنا متفائل جدا ". وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه تمت مناقشة موضوع المحطة النووية فى الضبعة بمجلس الأمن القومى، لاتخاذ ما يلزم طبقا للقواعد المعمول بها لكى هناك موافقة بالإجماع على المشروع، وتمت مراجعة كافة المسائل والقضايا المرتبطة بالأمن والاستقرار فى مصر. "كان لنا موقف من الإرهاب أعلناه منذ تولينا المسئولية، وقلنا أن هذا الأمر يحتاج إلى استراتيجية وجهد دولى مشترك لمجابهة هذه الظاهرة، وهذا الأمر لا بد أن نجابهه بالشكل المناسب من منظور أمنى وفكرى وثقافى واجتماعى وخطاب دينى، وقلنا لأننا سنعانى كلنا منه". وأضاف الرئيس "ما يقرب من سنتين من هذا الكلام شايفين ايه اللى بيحدث فى العالم وقال "بنأكد مرة تانية إن إحنا نشارك بقوة وبفاعلية مع كل الجهود من أجل مكافحة الإرهاب فى المنطقة لأمن وسلامة واستقرار المنطقة وشعوبنا والعالم"، وقال الرئيس "بوجه الرسالة دى للقيادة الروسية والشعب الروسى، والقيادة الفرنسية والشعب الفرنسى نحن معكم فى مواجهة الإرهاب زى ما قلنا قبل كده للتحالف ان احنا مشاركين فى التحالف الدولى لمكافحة الإرهاب والجهود لازم تبقى جهود عالمية لأن الظاهرة خطيرة وتأثيرها مدمر للأمن فى المنطقة والعالم كله". واكد الرئيس أن توقيع اتفاقية الضبعة النووية، جاء ومصر على أعتاب المرحلة الثانية والاستحقاق الأخير لخارطة الطريق، ده معناه يا مصريين إن إحنا ماشيين على الطريق السليم". وأضاف الرئيس السيسى "احنا هنفضل نشتغل ونبنى ونعمر فى بلدنا لآخر لحظة بيكم كلكم، وكل اللى أنتو بتشوفوه ده إحنا أكدنا عليه قبل كده، وقلنا إن ده لن يكون سبب أبدا لإعاقة مصر"، وقال: "إحنا قادرين على إن نبنى بلنا ونعمرها ونواجه كل التحديات اللى انتو شايفينها دى". وقال الرئيس ان "الإنجازات اللى تحققت على الأرض بلا مبالغة بيكم يا مصريين وعظيمة جداً، ودى خطوات صغيرة على الطريق، ولسه فى قدامنا عمل كبير أوى، وأمل كبير أوى عاوزين نحققه لينا ولأولادنا ولأحفادنا وقال "ألف مبروك لهذا التوقيع، وإن شاء الله يتم العمل على قدم وساق ويجى اليوم علينا كلنا يا مصريين نحتفل بافتتاح هذا المشروع اللى كان أمل ليكم على مدى طويل وشكرا جزيلاً لكل من شارك فى إتمام هذا العمل العظيم". وقال "قدامنا مستقبل عظيم جدا وأنا متفائل جدا للمصريين واللى بيتم.. واللى بيحصل عظيم ولسه إن شاء الله.. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".