اكد الفنان محيي اسماعيل انه سيتجه لكندا منتصف شهر اكتوبر الجاري لحضور حفل يقيمه البرلمان الكندي لتكريمه علي مجموعة اعماله الفنية باعتباره رائد السيكو دراما وتخصصه في تمثيل الاشخاص غير السوية نفسيا في السينما العربية مشيرا إلي انه ممثل متمرد يؤمن برفض الادوار التي لاتعجبه كما يرفض الاستسلام للسلبيات في الوسط الفني ومنها هيمنة اراء المنتجين ، واضاف اسماعيل ان اخر ادواره يوليوس قيصر في مسلسل كليوباترا كان دورا مركبا ومعقدا يضاف إلي رصيده المميز في اداء الادوار والشخصيات التاريخية التي قام بادائها في اعمال سابقة واشار الي تداخل شخصية الدور مع شخصيته مما يلاحظه المقربين إليه في فترة التصوير وأنه يعشق مدرسة التقمص في التمثيل والتي تركز علي التعبير عن الشخصية من خلال الاداء القوي ولايحب مدرسة الكلام والتي يعبر فيها الدور عن الشخصية بكثرة الحديث علي لسانها واشار الي تصويره لاكثر من عشرة مشاهد في اليوم الواحد والتي تصل فيها ساعات التصوير لأكثر من 16 ساعة كما ذكر ان مشهد قتل القيصر واستخدام المخرج لمادة زيت البويا الحمراء للتعبير عن الدم المتدفق منه تركت اثرا علي جسمه داوم علي ازالته لعدة ايام متتالية ، واكد انه يعتز بدور عمران في فيلم خلي بالك من زوزو والذي كان قبل 37 عاما تنبؤ بالاراء المتطرفة في المجتمع كما يعتز بدوره في فيلم الاخوة الاعداء ودوره كيهودي في فيلم الرصاصة لاتزال بجيبي اثناء عمليات حرب اكتوبر. وذكر محيي ان فترة تصوير المسلسل التي استمرت ثلاثة اشهر في سوريا اضطر فيها للعلاج من ضغط الدم العالي والذي اصيب به لاول مرة بسبب اقامته في احد الفنادق السورية والذي يقع علي ارتفاع اكثر من 150 مترا فوق سطح البحر مما ادي لاصابته اثناء التصوير بظهور تكتل دموي في رقبته اضطر معه لعمل جراحة سريعة في احد مستشفيات العاصمة السورية وذكر انه رفض استخدام الشعر الذهبي المستعار وفضل صبغة شعره مما اضطره لاستخدام الصبغة اكثر من تسع مرات وابدي اسماعيل سعادته بإشادة النقاد الذين اعتبروا اداءه لدور قيصر روما افضل من الدور المماثل الذي اداه الممثل الامريكي ريكس هاريسون في الفيلم الامريكي الشهير الذي يحمل نفس الاسم والذي قامت بتمثيله الفنانة اليزابيث تايلور عام 1963 وقالوا ان اداء محيي كان الاقرب لشخصية قيصر الذي وصفها التاريخ في اكثر من عمل تاريخي وادبي وقال انهم اهدوا له جميع اطقم الملابس الذي ظهر بها في الشخصية. عامر أبوحطب