كل دول العالم وشعوبها تتغير وتبحث عن الأفضل علي جميع المستويات.. لكننا للأسف الشديد في مصر وبالتحديد خلال هذه الايام نواجه حربا شديدة من بعض الذين ينتمون لهذا الوطن العريق وعاشوا علي أرضه وشربوا من نيله العظيم، لكنهم نسوا كل ذلك وتحولوا لمعاول هدم واسلحة دمار لضرب استقرار مصرنا الحبيبة وبدأوا في شن حملة للتشكيك في شرعية مجلس النواب المقبل للتشويش علي الانتصارات المحلية والدولية التي حققها المصريون خلال الشهور الماضية وآخرها فوز مصر بمقعد في مجلس الأمن ورغم محاولات فاشلة من سياسيين كنا نعتبرهم كبارا لكن الأحداث والمواقف والأيام أكدت انهم لا وزن ولا قيمة لهم طالموا انقلبوا علي وطنهم لمجرد انهم لم يستطيعوا ان يحققوا امجاداً شخصية أو يحصلوا علي مناصب زائلة وثبت بالدليل القاطع ان الاقاويل التي كانت تتردد حولهم بانهم عملاء وتابعون لدول خارجية لا تريد إلا تنفيذ مخططاتها، صحيحة، رغم اننا في فترة مابعد »25« يناير حاولنا ان نخدع انفسنا واحتضناهم لكن حرصهم علي مصلحتهم الشخصية وتورطهم في علاقات مشبوهة مع هذه الدول عجل بكشفهم وفضح اهدافهم الخبيثة. وينبغي علينا أن نرد علي هؤلاء بالعمل علي تخطي كل الأزمات والصعوبات التي تواجهنا بالتكاتف والتوحد لحماية هذا الوطن بالمشاركة الايجابية في أي فعاليات أو احداث تمر بنا وان ثبت لجميع دول العالم أن مصر لن تركع لتنفيذ مخططات أي دولة في العالم.