تمكنت قوة من الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار فجر أمس من إلقاء القبض على "النحات" أيمن صلاح الرامونى مقلد تمثال "نيقا سات حتحور" الشهير بتمثال بلجيكا والذي تم سرقته من مخازن آثار ميت رهينة وتهريبه إلى بلجيكا بعد تقليده واستبداله ووضع النسخة المقلدة مكان الأصلية ثم عاد داخل كيس أسود بعد محاولات من وضع نسخة مقلدة أخرى مكانه لإيهام المسئولين بعودة التمثال الأصلي إلا أن نوع المادة المصنع منها التمثال المقلد كانت أثقل من المادة الأصلية المستخدم منها التمثال الأصلي "الأثري" وهى الحجر الجيري، وهى القضية التي انفردت بنشرها "الأخبار المسائي" آنذاك ثم فجرتها مؤخرا خلال حوارها مع د. ممدوح الدماطي وزير الآثار والذي أمر بإحالة المتهمين للنيابة والذين اعترفوا بالواقعة. وكان كل من اللواء مصطفى سلامة مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار واللواء علاء السباعي مدير مباحث السياحة والآثار والعميد أحمد عبد الظاهر رئيس مباحث الآثار قد أمرا بضبط وإحضار المتهم بتقليد التمثال بناء على تحريات مشددة من كل من العقيد أيمن الدايدامونى بمباحث الآثار والعقيد محمد الدر ديري الذي نجح في ضبط المتهمين وأحيل "الرامونى" للنيابة ليقدم اعترافاته أمام أسئلة المستشار د. رامي منصور رئيس نيابة البدرشين.