قالت مصادر أمنىة بوزارة الداخلية ان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية أمر بوقف الضابط المتهم فى واقعة تعذيب مجند حتى وفاته لحين الانتهاء من التحقيقات وكلف فريق أمنى بسماع أقوال المجندين وقيادات المعسكر تمهيدا لإحالة ملف القضية للنيابة. واضافت المصادر إن أحد الجنود بشمال سيناء لقى مصرعه، إثر تعذيبه من قبل ضابط أمن مركزى بمعسكر قوات أمن العريش و أنه وصل إلى مستشفى العريش المجند "أحمد حسين محمد خليل" 20 سنة، من مركز أبو حماد بالشرقية جثة هامدة، وتبين من التحقيقات أنه توفى متأثراً بشدة الضرب الذى تلقاه من ضابط بالأمن المركزى بالمعسكر برتبة نقيب يدعى "محمد.ح.ع". وان هناك حالة من الغضب تسود بين المجندين، الذين أكدوا أن المجند كان فى حالة مرض وإعياء شديدة بعد عودته من إجازته، وأن الضابط أجبره على الوقوف فى طابور الصباح وعندما ابلغه بمرضه قام الضابط بضرب المجند ضربا مبرحا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. تم نقل جثمان المجند إلى مشرحة المستشفى العسكرى، ثم نقلته سيارة إسعاف إلى مسقط رأسه بمحافظة الشرقية وانتقل فريق من النيابة للاستماع لاقوال المجندين