برلين: ضمن سلسلة الإضطهادات التي يتعرض لها المسلمون في الغرب ومنعهم من ممارسة حرياتهم الشخصية، رفضت محكمة ألمانية ارتداء مدرسة مسلمة قبعة على الرأس لستر شعرها بدلاً من الحجاب. واعتبرت محكمة بدوسلدورفا استبدال المدرسة القبعة بالحجاب "التفافًا على قانون حظر ارتداء السيدات المسلمات للحجاب في المدارس"، مشيرة إلى أن غطاء الرأس يعد رمزًا دينيًا. وكانت هذه المحكمة أصدرت قرارًا بحظر ارتداء هذه المدرسة للحجاب داخل المدرسة وعندما استعاضت بقبعة عن ذلك رفضت المحكمة قبول هذا. بحسب صحيفة "المساء" المصرية. وعلى الرغم من إصرار المحكمة على حيثيات الحكم، أوضح محامو المدرسة المسلمة أنهم سيطعنون فيه. جدير بالذكر أن المواطنة المسلمة البالغة من العمر 36 عامًا ترتدي الحجاب منذ 19 عامًا وعملت منذ 10 أعوام في مدرسة إعدادية تقوم بدور حل المنازعات بين تلاميذ المدرسة، وبعد طلب إدارة المدرسة منها خلع الحجاب ارتدت بدلاً منه قبعة على الرأس الأمر الذي اعتُبِر تحايلاً على قانون المدرسة.