مجموعة من الفنانين السوريين الشبان تقيم ثلاثة معارض فنية بأماكن مختلفة في مختلف مجالات الفن التشكيلي بفعاليات أسبوع الجولان الثقافي الأول بمدينة رام الله كتب على صوافطة بحسب "العرب أون لاين" انطلقت فعاليات أسبوع الجولان يوم الأربعاء حيث قدم 11 فنانا أعمالا تعبر عن الواقع الذى يعيشونه فى هضبة الجولان السورية المحتلة. وقال الفنان الشاب أيمن الحلبى صاحب مجموعة من لوحات الفن التشكيلى "انطلق فى لوحاتى من معاناتى الشخصية وحالة التمزق العائلى ما بين دمشق والجولان". وقالت الفنانة الشابة ديالا مداح صاحبة مجموعة من لوحات التصوير الضوئى التى لا ترى فيها سوى ظل لأجساد بشرية "هذه الصورة تعبر عن معاناة الإنسان, وكلما اقتربت الصورة من ظل أكبر كلما ازدادت قتامة". فيما قال الفنان علاء خنجر انه اعاد احياء مجموعة من المنمنمات الإسلامية مضيفا "لقد قمت بتكبير هذه المنمنمات الى هذا الحجم الكبير, وأضفت أليها كتابة حديثة بطريقة قديمة "دون تنقيط" للمزج بين الحداثة والقدامة", ويقدم المصور الشاب علاء الصفدى مجموعة من الصور الفوتوغرافية باللونين الابيض والاسود تعكس جزءا من واقع الحياة فى سوريا. قال ابراهيم ابراش وزير الثقافة فى حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية خلال افتتاحه للمعارض "هذا دليل على ان الثقافة الفلسطينية تتسع للجميع ويمكن ان تحتضن كل أنواع الفن وهذا تواصل مع اهلنا فى الجولان المحتل الذى يعيش نفس المعاناة معنا". كما قال ياسر خنجر من مركز فاتح المدرس للفنون والثقافة فى الجولان منسق المهرجان "سنقدم لجمهور رام الله كل أنواع الفنون.. المسرح والموسيقى والشعر والفن التشكيلى وغيرها". وتشارك فى تنظيم العروض التى تستمر حتى 29 سبتمبر/ أيلول مؤسسة عبد المحسن القطان ومركز فاتح المدرس اضافة الى مركز خليل السكاكينى الثقافى الذى سيعرض فيه الفيلم السورى "صندوق الدنيا" كما تقام أمسيات شعرية وقصصية. ويعرض "مسرح عيون" من الجولان مسرحية "تاجر البندقية" لوليام شيكسبير ويقوم ببطولة العرض طلاب مسرح تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما.