محيط : كشف مسئولون عراقيون أن الجانب الأمريكي يبذل جهودًا كبيرة لاقناع الحكومة العراقية بتوقيع الاتفاقية الأمنية وعدم الاعتناء برفض المرجعية الدينية والرفض الشعبي لها. ونقل موقع قناة "العالم" الإخباري عن مصادر عراقية -رفضت الكشف عن اسمها- ان السفير الأمريكي رايان كروكر ومسئول ملف العراق في الخارجية الأمريكية السفير ديفيد ساترفيلد يقومان بجولات مكوكية والاتصال بعدد كبير من المسئولين والنواب من أجل اقناع الجميع بتوقيع الاتفاقية الأمنية كما كان مقررًا قبل شهر تموز/يوليو الحالي . وأضافت المصادر أن كروكر وساترفيلد قاما بالاجتماع بالرئيس جلال الطالباني يوم أمس الاثنين، وطلبا منه ممارسة ضغط على حلفائه في الائتلاف العراقي ليقبلوا بهذه الاتفاقية بعدما أعاد الجانب الأمريكي النظر في بعض بنودها. من جانبه، أكد مكتب الرئاسة :" إن طالباني بحث مع كروكر وديفيد ساترفيلد ما توصلت إليه المفاوضات بين الوفدين العراقي والأمريكي لإقامة علاقات استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين"!. وأضاف البيان: "إن كروكر جدد رغبة بلاده بضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق يكون في صالح البلدين ويحترم سيادة العراق واستقلاله الوطني"!!.