"تشريعية النواب" عن قانون الإجراءات الجنائية الجديد: العدالة لا تخضع للأهواء    اعتماد 19 مؤسسة تعليمية بدمياط من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد    الذهب يستقر فوق 2500 دولار قبل صدور بيانات تضخم أمريكية    التعادل السلبى يحسم موقعة الكويت ضد العراق فى تصفيات كأس العالم    حماس: الاحتلال لن ينجح في مطامعه بتهجير أهالي الضفة الغربية    إبراهيم حسن: تحملنا ظروف منتخب بوتسوانا.. وصلاح كان يستحق تكريما أفضل    عاجل.. بروندي تتقدم بشكوى رسمية للكاف بسبب الحكم المصري محمد معروف    المصرى يضم ثنائى سيراميكا خالد صبحى وأحمد القرموطى    نتيجة عقر كلب مسعور لهم... إصابة 10 أشخاص بالدقهلية    مصرع شخص وإصابة 18 آخرين فى انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي الشرقي في المنيا    15 سبتمبر.. استئناف سائق أوبر على سجنه بقضية «فتاة التجمع»    علامات تدل على أنك مدمن تلفونات وأنترنت    ضياء رشوان: لا تزال أمريكا تمد إسرائيل بأسلحة تكاد تكون دمار شامل    تامر حسين ينشر صورة مع نانسي عجرم ويعلق: "حبيبتي وصديقتي نورتي مصر"    أمير المصري يشارك بفيلم «See it Say it» في مهرجان لندن السينمائي    الاحتفال بالمولد النبوي: تجسيد القيم الإسلامية وتكامل التقاليد الثقافية    وكيل صحة الدقهلية يتفقد مستشفى ميت غمر المركزي (صور)    معهد التغذية يحذر مرضى السكر والقلب من الإفراط في حلاوة المولد    «خناقة» ومصرع «نزيل».. ماذا حدث في مصحة لعلاج الإدمان في أوسيم؟ (خاص)    مدحت شلبي: اشرف صبحي طلب مني عدم الحديث عن خطر مواقع المراهنات.. وهو مسئول عن شباب مصر    بحضور طارق الشناوي.. بدء عزاء الفنان التشكيلي حلمي التوني (بث مباشر)    العاصمة الإدارية: حرصنا على تعريف طلاب المناطق الحضارية بإنجازات الدولة وجودة الحياة    الآن تنسيق المرحلة الثالثة 2024 لطلبة الدور الثاني للثانوية العامة 2024    الأبراج الأكثر حبًا للمذاكرة والاستعداد للدراسة.. العقرب والجوزاء في الصدارة    وفاة والدة أيمن الرمادى المدير الفنى لسيراميكا والنادى ينعيه    خالد الجندي: الشيخ رمضان عبد الرازق راجل متحضر ولا يرغم ابنته على شيئ    رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يعقد اجتماعًا لمناقشة دور الوعاظ في دعم العملية التعليمية    وزير الاستثمار يلتقي وفد «ماجد الفطيم» الإماراتية لاستعراض مشروعاتها بمصر    محافظ كفر الشيخ يتبرع بالدم.. «قطرة تنقذ حياة»    المستشار المالي للسوداني: العراق سيواجه أزمة موازنة في 2025    حلمي التوني..علامة فنية مسجلة بختم النيل    الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تتداول 166 ألف طن بضائع خلال 24 ساعة    ALX Pathway.. ادرس في مصر واتخرج بره    محافظ أسوان يتفقد أسلوب وآلية العمل داخل وحدة صحة أسرة بمدينة البصيلية بإدفو    وزير التربية والتعليم يعتمد نتيجة الدور الثانى للثانوية العامة بنسبة نجاح 88.92%.. 86 ألفًا و200 طالب وطالبة عدد الناجحين من إجمالى 96 ألفا و946 طالبا حضروا الامتحانات.. و"اليوم السابع" ينشر النتيجة بعد قليل    ذكرى وفاة فيلسوف الموسيقى سيد درويش فى كاريكاتير اليوم السابع    البيئة: تشكيل لجنة من أساتتذة الجامعات لدعم دور الوزارة في ملف التشجير    غموض موقف 5 زملكاوية في الميركاتو الصيفى    وسام أبو على يقود هجوم فلسطين ضد الأردن فى تصفيات كأس العالم 2026    وزير الخارجية الأمريكي: وقف إطلاق النار بغزة يصب في مصلحة إسرائيل    قرار من وزير الداخلية برد الجنسية المصرية ل36 مواطنًا    مبادرة «بداية» وحقوق الإنسان في مصر    نائب محافظ الأقصر يسلم مساعدات مالية ل500 سيدة من الأرامل والأيتام    رئيس مدينة إسنا يعقد الاجتماع الأسبوعي لمتابعة مستجدات مشروعات حياة كريمة    وُلِدَ الهُدَى فَالكَائِنَاتُ ضِيَاءُ .. موضوع خطبة الجمعة القادمة    بيت الزكاة يستعد لأول حملات توزيع ملابس ومستلزمات على الطلبة الأيتام    مطالبا بمحاكمته.. برلماني يعلق على تحريض أستاذ جامعي لسرقة الغاز والكهرباء    بالأرقام: 54 ألف عنصر أمني و1649 مركزا انتخابيا و1634 مترشحا ومترشحة في انتخابات الأردن النيابية    راديو بلجيكا: هل ستعود الملكة نفرتيتى إلى وطنها مصر؟    رابط نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني 2024 بالفيوم    رابط مباشر لمعرفة نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني 2024 بالمحافظات    رئيس الوزراء يستعرض مخططا لتطوير مستشفيات قصر العينى.. زيادة المساحة ل 280 ألف متر مربع.. تقليل مدة إقامة المريض بالغرفة.. العمل بنظام الفترات التبادلية لغرف العمليات.. ومدبولى: مشروع كبير لتطوير "عين شمس"    رئيس اتحاد بوتسوانا: أبو جريشة إضافة كبيرة.. وتواجد صلاح يزيد من التحدي    تعرف على قرعة مجموعة القاهرة بدوري القسم الثاني «ب» ومبارايات الجولة الأولى    من هو «السفير تميم خلاف» المتحدث الرسمي الجديد لوزارة الخارجية والهجرة؟    ارتفاع أسعار النقل والمواصلات 29.8% على أساس سنوي خلال أغسطس الماضي.. و10.7% على أساس شهري    مبارزة الانتخابات الأمريكية.. كل ما تريد معرفته عن مناظرة ترامب وهاريس    «أونروا»: جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترض تحت تهديد السلاح قافلة متجهة لشمال غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صفقة التنازلات بين الاحتلال وحكومة المالكى !
نشر في مصر الجديدة يوم 09 - 03 - 2009

إذا كان بوش قد حدد مواعيد الانسحاب النهائى بسقف أعلاه ثلاث سنوات وأوباما المنتخب حددها بسقف أعلاه 16 شهرا،
فما الذى حصل عليه مفاوضو المالكى مقابل تنازلهم عن السيادة فى موضوع حصانة مجرمى الاحتلال؟.. تساؤل
أزعج الكثيرين ممن تابعوا مشهد توقيع مسودة الاتفاق الأمنى "مبدئياً" والذى جمع وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى والسفير الأمريكى فى بغداد ريان كروكر، بعد ما يوماً » أقرته الحكومة العراقية، واعتبر زيبارى التوقيع
فيما دعا الزعيم الشيعى ،« تاريخياً فى علاقات البلدين مقتدى الصدر البرلمان الى رفضه. كما رفضته سوريا، يعطى المحتل حقوقاً على حساب العراق وجيرانه » لأنه ويعد الاتفاق الأمنى (اتفاق وضع القوات - صوفا) .« وأشقائه ،« اتفاق انسحاب القوات الأمريكية » وأطلق عليه عراقياً الاستراتيجي) الذى يشكل جوهر ) « اتفاق الإطار » مكملاً ل الالتزامات الأمريكية حيال العراق فى المجالات السياسية والديبلوماسية والثقافية والاقتصادية. « الاطار » وقال زيبارى بعد توقيع مسودة الاتفاق الأمنى و يوم تاريخى » الذى قرأ قراءة أولى فى البرلمان، إنه وأضاف خلال مؤتمر صحفى مع .« للعلاقات بين البلدين الاتفاق يهدف الى تطوير العلاقات السياسية » كروكر أن والاقتصادية والامنية والاجتماعية بين البلدين، بالإضافة مثل هذا » وزاد أن ،« الى الاتفاق على خطة سحب القوات .« الاتفاق تطمح اليه كل دول العالم وكان مجلس الوزراء قد أقر بغالبية 27 وزيراً من أصل « الاتفاق الإطار » 37 مسودة الاتفاق الأمنى، بالإضافة الى الذى يترجم المبادئ التى وافق عليها الرئيس جورج بوش . ورئيس الوزراء نورى المالكى نهاية عام 2007
وفيما يركز الاتفاق الأمنى الذى شهد النسبة الأكبر من الجدل طوال الشهور الماضية لتنظيم وجود القوات الامريكية فى
« الاطار » العراق والتزاماتها على المستوى الأمنى، يختص فى التعاون فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية
والديبلوماسية بين البلدين على المدى الطويل. وينص على تقديم الولايات المتحدة الدعم الى الحكومة العراقية لحماية
النظام الديموقراطي، واحترام الدستور وصيانته، وتحقيق المصالحة الوطنية، وتعزيز مكانة العراق فى المنظمات والمؤسسات والمحافل الدولية والاقليمية، وتشجيع الجهود السياسية الرامية الى ايجاد علاقات ايجابية مع الدول فى المنطقة والعالم.
ويلخص الجانب الاقتصادى فى الاتفاق الدعم الأمريكى للنهوض بالعراق فى مختلف المجالات الاقتصادية،
ومساعدته فى الانتقال الى اقتصاد السوق، ودعم ما ورد فى وثيقة العهد الدولى، وتوفير المساعدات الفنية والمالية للعراق لبناء مؤسساته وبناه التحتية، وتسهيل تدفق الاستثمارات الاجنبية، بالاضافة الى المساعدة فى إنهاء ديون العراق الخارجية والحصول على معاملة أمريكية تفضيلية، تقابلها معاملة عراقية مماثلة للشركات الأمريكية.
وكان الاتفاقان نصاً واحداً حتى منتصف العام الجارى، عندما اضطر الجانبان الى فصلهما خلال المفاوضات لإنهاء
قبل الدخول فى تفاصيل الاتفاق الأمنى. « الاطار » وقال الرئيس جلال طالبانى خلال استقبال كروكر ومسئول
ملف العراق فى الخارجية الأمريكية ديفيد ساترفيلد ان الاتفاق يعيد السيادة والاستقلال الى العراق. ويثبت دعائم » الأمن والاستقرار وإنعاش الاقتصاد والإعمار وخروج العراق من البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة والتدخلات .« الخارجية
« حزب الدعوة » وعلى رغم تأييد قوى اساسية للاتفاق، ك والاكراد، قال زعيم التيار « المجلس الأعلى العراقى » و
بيع للعراق وشعبه » الصدرى مقتدى الصدر إن الاتفاق هو ودعا البرلمان ،« كما بيعت أراضى شعوب مسلمة قبل ذلك
هذه هى أولى بصمات » وزاد أن .« بلا تردد » الى رفضه الذل والعار تطبعها الحكومة العراقية الحالية بمساعدة كتلة
خروج » وتابع ان .« الائتلاف وبعض الاحزاب الكردية المحتل واجب وطنى لا يحتاج إلى اى اتفاق مع من لا عهد
ويواجه معارضة وتحفظات قد تؤخر إقراره، .« له ولا دين الى التيار الصدرى « الحزب الاسلامي » أبرزها انضمام
فى الدعوة الى الاستفتاء.
وتسرب ان هناك تسوية تمت بين الجانبين الامريكى وأوضح مصدر .« تنازل متبادل » والعراقى قضت ب بتنازل بغداد فى مسألة » عراقى مطلع ان التسوية قضت حصانة الجنود الامريكيين، واستثناء المتعاقدين معهم من الشركات الامنية، فى مقابل تنازل الامريكيين فى مسألة الجانب العراقى أصر على مواعيد » مضيفاً ان .« الانسحاب محددة وغير قابلة للتأويل لسحب القوات الامريكية، ونجح هذه الصيغة أفضل الممكن » واعتبر المصدر ان .« فى ذلك .« فى ظل الظروف والاوضاع الراهنة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.